في مقطع فيديو أثار جدلاً واسعاً، تحدث تشارلي كيرك عن فلسطين مُشيراً إلى أنها غير موجودة وأنها تُسمى “يهودا والسامرة” مما أثار ردود فعل متباينة بين النشطاء والمحللين السياسيين حيث اعتبر الكثيرون أن هذه التصريحات تعكس موقفاً متطرفاً تجاه القضية الفلسطينية وتجاهل تاريخ المنطقة وعراقتها في الوجود الفلسطيني الذي يمتد لآلاف السنين فهذه التصريحات ليست جديدة ولكنها تفتح النقاش حول الهوية والسيادة في المنطقة وتسلط الضوء على التوترات المستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لذا فإن مثل هذه الآراء تحتاج إلى مزيد من الحوار والتفكير العميق حول حقوق الشعوب وتاريخها.
اغتيال تشارلى كيرك: ناشط محافظ ومواقفه المثيرة للجدل
في حادثة مأساوية، تم اغتيال تشارلى كيرك، الناشط الأمريكي المحافظ، أثناء إلقائه كلمة في جامعة يوتا مساء الأربعاء، حيث عُرف كيرك بتأييده القوي لإسرائيل، حتى في ظل ممارساتها تجاه الفلسطينيين، ورفضه الاعتراف بحق الفلسطينيين في الوجود، مما أثار جدلاً واسعاً حول مواقفه.
جدل حل الدولتين
في إبريل الماضي، انتشر مقطع فيديو لكيرك وهو يجادل أحد الطلاب المسلمين حول جدوى حل الدولتين، حيث صرح بأن “فلسطين ليست موجودة” واصفاً الضفة الغربية باسم “يهودا والسامرة”، وهو الاسم الذي تستخدمه إسرائيل. وعندما سأل الطالب كيرك عن حقوق الفلسطينيين، رد الناشط المحافظ بتساؤلات حول هوية الفلسطينيين، مما أثار تفاعلاً حاداً بينهما، حيث أكد الطالب أن الفلسطينيين هم العرب الذين يعيشون في فلسطين، بينما تمسك كيرك بموقفه الرافض للاعتراف بوجود فلسطين.
تفاصيل الحادثة وأثرها
جاء اغتيال كيرك أثناء فعالية في جامعة “يوتا فالي”، حيث تعرض لإطلاق نار، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وسقط وسط بركة من الدماء، ليتم نقله إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه بعد ساعات من الحادث. وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقتله، وأمر بتنكيس العلم الأمريكي حتى مساء يوم الأحد، مما يعكس مدى تأثير الحادثة على الساحة السياسية.
مواقف كيرك ودعمه للصهيونية
على مر السنوات، عُرف كيرك بمواقفه الثابتة الداعمة للصهيونية، حيث اعتنق مبادئ مسيحية ترى أن وجود إسرائيل واليهود في فلسطين يهيئ لعودة المسيح عليه السلام. كما رفض كيرك إدانة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الفصائل الفلسطينية، مثل حماس، هي المسؤولة عن المعاناة التي يتعرض لها سكان القطاع من النساء والأطفال.
تظل مواقف كيرك مثار جدل واسع، حيث تعكس الفجوة الكبيرة بين وجهات النظر المختلفة حول القضية الفلسطينية، كما تثير تساؤلات حول حرية التعبير وحدودها في السياقات الأكاديمية والسياسية.