أسامة حسني ردا على حسام غالي أكد أن حق أي شخص في الترشح لأي منصب هو حق مشروع لا يمكن إنكاره وأشار إلى أن الوقت الحالي ليس مناسبا للحديث عن هذه الأمور في ظل التحديات التي تواجهها الرياضة المصرية وأوضح أن التركيز يجب أن يكون على تطوير الأداء وتحقيق النتائج الإيجابية بدلا من الانشغال بالترشيحات والمناصب وأكد أن الحوار البناء هو الأساس لتحقيق التقدم ورفع مستوى الكرة المصرية إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.

رد أسامة حسني على تصريحات حسام غالي

رد أسامة حسني، نجم الأهلي السابق، على التصريحات التي أدلى بها حسام غالي، نجم الأهلي السابق وعضو مجلس الإدارة الحالي، حيث اعتبر أن توقيت هذه التصريحات غير مناسب، وذلك بسبب حقوق النادي الأهلي التي يجب أن تكون في المقدمة، وأكد أن لكل عضو في الجمعية العمومية حق الترشح لأي منصب في الانتخابات المقبلة، سواء كان تحت السن أو فوقه، أو حتى لرئاسة النادي، فهذه الفرصة متاحة للجميع.

توقيت التصريحات وأهمية التركيز على الأداء

وأضاف أسامة حسني في تصريحاته التليفزيونية، أن الأهلي له حقوق على جميع أبنائه، مشيرًا إلى أن توقيت حديث حسام غالي غير مناسب حاليًا، خاصة في ظل عدم وجود انتخابات أو جمعية عمومية، وأوضح أن الأهلي يواجه خمس جولات مهمة في الدوري، ويحتاج إلى التركيز لاستعادة نغمة الانتصارات وتصحيح الأوضاع بعد بداية غير موفقة، لذا كان من الأفضل عدم الانشغال بمثل هذه الأمور في الوقت الراهن.

حق الترشح ومسؤولية القيادة

وأوضح نجم الأهلي السابق أن لكل فرد الحق في الترشح لأي منصب، لكن رئاسة النادي ليست بالأمر السهل، حيث شهدنا خلال السنوات الماضية كيف كان رئيس الأهلي يضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، حتى على حساب صحته ومصلحته الشخصية، وأكد أن الحديث عن الانتخابات يجب أن يتم في وقته، مشيرًا إلى أنه لم يشاهد تصريحات حسام غالي بشكل كامل، وقد يكون هناك سوء فهم حول مضمونها، ومع ذلك، فإن التعليق على الانتخابات يجب أن يكون محصورًا في الوقت المناسب.

طموحات حسام غالي وتحدياته

في سياق متصل، أكد حسام غالي في تصريحاته الأخيرة طموحه لتولي رئاسة النادي الأهلي، لكنه أشار إلى أنه في الوقت الحالي لا يستطيع خوض معركة الرئاسة، حيث كان عليه مواجهة العديد من التحديات، بما في ذلك الإعلام والجمهور والمدير الفني، مما جعله يشعر بأنه كان يقاتل بسيف ودرع، دون أن يحصل على فرصة للراحة، حيث غادر الملعب مباشرة إلى عمله في الإدارة.