الأقمار الصناعية تلعب دورًا حيويًا في الكشف عن حجم الدمار الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي على الدوحة حيث توفر صورًا دقيقة توضح الآثار المدمرة على البنية التحتية والمرافق العامة وتساعد هذه الصور في توثيق الأحداث وتقديم الأدلة اللازمة للمجتمع الدولي كما تسلط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة الإعمار ودعم المتضررين من هذا العدوان الغاشم وتؤكد أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في توثيق الأزمات الإنسانية وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين من النزاعات المسلحة في المنطقة.
صور الأقمار الصناعية تكشف أضرار الضربة الجوية الإسرائيلية في الدوحة
كشفت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة “بلانت لابس” عن حجم الأضرار الناجمة عن الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، حيث تم توجيه الضربة في منتصف الأسبوع الجاري لمكان كان يجتمع فيه قيادات حركة حماس، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
استهداف مجمع سكني في الدوحة
تظهر الصور أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مجمعًا سكنيًا محاطًا بسور، حيث كان الوفد المفاوض من حركة حماس يناقش المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، وقد أثار هذا الهجوم استنكارًا كبيرًا في المجتمع القطري والدولي، إذ اعتبره الكثيرون اعتداءً على السيادة القطرية وخرقًا للمعايير الدولية.
مراسم تشييع الشهداء بحضور رسمي وشعبي
في سياق متصل، جرت مراسم تشييع جنازة شهداء العملية الإسرائيلية الفاشلة في العاصمة القطرية بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين، حيث أقيمت صلاة الجنازة في مسجد محمد بن عبد الوهاب، قبل أن يتم نقل جثامين الشهداء إلى مثواهم الأخير وسط حضور شعبي ورسمي كبير، مما يعكس مدى التأثير الذي تركه هذا الهجوم على قلوب المواطنين، وتأتي هذه المراسم في ظل حالة استنكار واسعة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أعضاء من المكتب السياسي لحركة حماس المقيمين في الدوحة.