في حادثة غريبة ومفاجئة شهدتها ولاية يوتا تعرض مسرح اغتيال تشارلى كيرك لسرقة أثارت حيرة المحققين حيث كانت الأجواء مشحونة بالتوتر بعد الحادثة المأساوية التي وقعت في الموقع التاريخي وتسببت السرقة في إرباك تحقيقات الشرطة التي كانت تسعى لتجميع الأدلة وفهم ملابسات الجريمة بينما أظهرت كاميرات المراقبة فيديو يوثق لحظات السرقة مما يزيد من تعقيد الأمور ويطرح تساؤلات جديدة حول دوافع السارقين وعلاقتهم بالحادثة الغامضة التي أدمت قلوب الجميع في المنطقة وتدفع السلطات إلى تكثيف جهودها للقبض على الجناة وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
حادثة سرقة القبعات في موقع اغتيال تشارلي كيرك
سادت حالة من الغضب في الأوساط الأمنية بولاية يوتا الأمريكية، إثر حادثة سرقة قبعات من موقع اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك، الذي قُتل بطلق ناري في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أثارت هذه الواقعة استياءً واسعًا بين المواطنين والناشطين، الذين اعتبروا هذا السلوك غير مقبول، خاصة في ظل الظروف المحيطة بالحادثة المؤلمة.
تفاصيل الحادثة وتداعياتها
تسربت أنباء عن دخول مجهولين إلى محيط مسرح الجريمة بعد ساعات من وقوع الحادث، واستيلائهم على عدة قبعات كانت موجودة في المكان، وهو ما اعتبرته السلطات “انتهاكًا خطيرًا لمسرح جريمة مفتوحة”، حيث قد يؤثر ذلك سلبًا على سير التحقيقات. وفي هذا السياق، أكد متحدث باسم شرطة يوتا أن العبث بموقع الجريمة أو محاولة أخذ أي من محتوياته يُعدّ جريمة إضافية، مشيرًا إلى أن السلطات تعمل على مراجعة كاميرات المراقبة للكشف عن هوية الفاعلين.
ردود فعل الشارع الأمريكي
تفاعل الشارع الأمريكي مع هذه الواقعة بغضب واسع، حيث رأى ناشطون أن مثل هذه السلوكيات تمثل “استهانة بحادثة اغتيال صادمة” هزّت الرأي العام الأمريكي، يذكر أن كيرك، المعروف بنشاطه السياسي والإعلامي المحافظ، لقي حتفه متأثرًا بإصابته بطلق ناري، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة والجهة التي تقف وراءها، مما يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مسار التحقيقات وضرورة احترام مواقع الجرائم.