في الذكرى الرابعة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر، قام حلف شمال الأطلسي الناتو بتنكيس الأعلام في مقراته تعبيرًا عن الحزن والاحترام للضحايا الذين سقطوا في تلك الأحداث الأليمة، حيث يجسد هذا الفعل روح التضامن الدولي التي تجمع الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الأمنية، ويعكس التزام الناتو بمكافحة الإرهاب وتعزيز السلام العالمي، إذ تظل تلك الذكرى محفورة في ذاكرة الشعوب، مما يدفع الجميع للعمل معًا من أجل مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا، ويؤكد الناتو على أهمية الوحدة بين الدول في مواجهة التهديدات التي تؤرق العالم اليوم.

إحياء الذكرى الرابعة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر

أحيا حلف شمال الأطلسى (الناتو) اليوم الخميس الذكرى الرابعة والعشرين للهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001، حيث تم تنكيس الأعلام في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، تعبيرًا عن الحداد والتضامن مع الضحايا وعائلاتهم، هذه الذكرى تأتي لتذكير العالم بأهمية الوحدة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن والسلام.

رسالة الأمين العام للناتو

وفي رسالة نشرها الأمين العام للحلف مارك روته عبر حسابه على منصة “إكس”، أعرب عن حزنه العميق وذكر من فقدوا حياتهم وأحباءهم في تلك الهجمات، كما كرّم روته أولئك الذين استجابوا في ذلك اليوم، وكل من خدم وما زال يخدم في سبيل الدفاع عن الأمن والحماية، إن هذه الكلمات تعكس التزام الناتو العميق تجاه القيم الإنسانية التي يسعى لحمايتها وتعزيزها.

التضامن الدولي ومواجهة التهديدات

أكد روته أن “الناتو” كان موحدًا آنذاك وما زال موحدًا اليوم في مواجهة أي تهديد، مشددًا على أن التضامن مع الولايات المتحدة شكل لحظة فارقة في تاريخ الحلف، حيث فُعِّل لأول مرة المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، والتي تنص على أن أي هجوم على دولة عضو يعتبر هجومًا على الحلف بأكمله، وتزامن إحياء هذه الذكرى مع مراسم أقيمت في عدة عواصم غربية، حيث أكدت القيادات السياسية والعسكرية أن أحداث 11 سبتمبر كانت نقطة تحول في مقاربة المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الجماعي.