أدان مندوب الجزائر بمجلس الأمن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة مشيراً إلى أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويعكس تصعيداً غير مبرر في التوترات الإقليمية وأكد أن مثل هذه الأفعال تتطلب رداً دولياً قوياً لحماية الأمن والسلم في المنطقة كما دعا إلى ضرورة احترام سيادة الدول وحقها في العيش بسلام دون تهديدات مستمرة من أي جهة كانت واعتبر أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة التي تؤثر سلباً على الاستقرار في العالم العربي وتعيق جهود السلام المستدامة.
الهجوم الإسرائيلي على الدوحة: انتهاك صارخ للقانون الدولي
أعرب مندوب الجزائر في مجلس الأمن عن استنكاره الشديد للهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدًا أن هذا التصرف يُعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، كما أشار إلى أن إسرائيل تواصل استهداف الآلاف من الأبرياء في غزة، ولفت إلى أن صمت مجلس الأمن إزاء جرائم الاحتلال يساهم في تفشي الفوضى في المنطقة، مما يُظهر عجز المجلس عن اتخاذ خطوات فعالة لإدانة العدوان الإسرائيلي.
تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، تناول مندوب الجزائر تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث أشار إلى قصف إسرائيل لسوريا ولبنان واليمن في غضون أيام، مُعتبرًا أن هذه التحركات تُجر المنطقة والعالم نحو الهاوية، وأكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، برئاسة نتنياهو، لا تسعى لتحقيق السلام أو إنهاء الأعمال العدائية، بل تعمل على إطالة أمد الحرب في المنطقة.
دعوة إلى التحرك الفوري والمحاسبة
وفي ختام كلمته، شدد مندوب الجزائر على ضرورة التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي، مطالبًا بتدابير ملموسة لإنهاء العدوان الإسرائيلي، وأكد أن التصعيد الإسرائيلي لا يهدد استقرار المنطقة فحسب، بل يتطلب أيضًا محاسبة سلطات الاحتلال على أفعالها، مشيرًا إلى أن العنف لا يمكن أن يكون وسيلة لتحقيق السلام، بل إن القمع والعنف يؤديان إلى مزيد من العنف، مما يستدعي التفكير الجاد في حلول دائمة وشاملة.