رد أبو ردينة على تصريحات نتنياهو مؤكدًا أن الدولة الفلسطينية قائمة لا محالة وأن حقوق الشعب الفلسطيني لن تُنتزع بسهولة فالمقاومة مستمرة والتاريخ شاهد على نضال الفلسطينيين من أجل حقهم في تقرير المصير والعيش بكرامة في وطنهم كما أن المجتمع الدولي يدعم هذه الحقوق ويؤكد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة مما يجعل آمال الفلسطينيين في إقامة دولتهم حقيقية وواقعية رغم كل التحديات التي تواجههم في ظل الأوضاع الحالية.
تأكيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الخميس، رداً على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية قائمة لا محالة، وذلك وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، حيث تعتبر هذه الدولة مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، فلا سلام ولا أمن دون تحقيق هذا الهدف المنشود.
الاستجابة لتصريحات نتنياهو
وفي سياق ردود الفعل على توقيع نتنياهو اتفاقية إطار لتوسيع مستوطنات شرق القدس ضمن مخطط “E1″، صرح أبو ردينة بأن الدولة الفلسطينية معترف بها من قبل العالم أجمع، حيث يوجد 149 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، وما زالت الاعترافات الدولية تتوالى، مما يؤكد أن تجسيد قيام دولتنا المستقلة لا يحتاج إذناً أو شرعية من أحد، بل هو حق مشروع.
رفض الاستيطان والدعوة للاعتراف الدولي
كما أضاف أبو ردينة أن جميع أشكال الاستيطان مرفوضة ومدانة وفقاً للقانون الدولي، خاصةً قرار مجلس الأمن رقم 2334، مشيراً إلى أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة يدفعون المنطقة نحو الهاوية، حيث إن حكومة الاحتلال غير معنية بتحقيق السلام، الذي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، كما دعا دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الإسراع في الاعتراف بها ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير.