أدان مندوبو بنما وسلوفينيا وبريطانيا في مجلس الأمن التصعيد الأخير بشأن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة حيث أكدوا على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين في النزاعات كما دعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد وتحقيق السلام الدائم في المنطقة وأعربوا عن قلقهم البالغ تجاه الوضع الراهن وأهمية الحوار لحل الخلافات بين الأطراف المعنية مما يعكس التزام هذه الدول بدعم السلام والأمن الدوليين في ظل التوترات المتزايدة.

جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الهجوم الإسرائيلي على الدوحة

في جلسة طارئة لمجلس الأمن، تم تناول الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، حيث أدلى عدد من المندوبين ببيانات تعكس تداعيات هذا الهجوم على الوضع الإقليمي والإنساني، وقد نقلت قناة القاهرة الإخبارية هذه الجلسة المهمة، التي سلطت الضوء على التوترات المتزايدة في المنطقة.

تأكيد المندوبين على أهمية التضامن

مندوب بنما أكد أن الهجمات الإسرائيلية على الدوحة تعيق جهود الوساطة، مشيرًا إلى أن استخدام القوة لن يحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، واعتبر الهجوم انتهاكًا لسيادة قطر، مؤكدًا تضامن بلاده مع الحكومة والشعب القطري عقب هذا الاعتداء. كما دعا إلى أهمية الحوار والتفاهم كسبيل لإنهاء النزاع.

دعوات لوقف التصعيد الإنساني

من جانب آخر، مندوب سلوفينيا دعا إلى ضرورة وقف عرقلة إيصال المساعدات إلى غزة، مطالبًا بوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، محذرًا من أن فرص إنهاء المجاعة في القطاع تتضاءل، وأشار إلى أن إفلات إسرائيل من العقاب يشجعها على تصعيد الهجمات، مؤكدًا دعم بلاده لجهود الوساطة لإنهاء الأزمة، واعتبر الهجمات على الدوحة انتهاكًا يستوجب التضامن الكامل مع قطر.

رؤية بريطانيا نحو السلام

في السياق نفسه، مندوبة بريطانيا أكدت أهمية العمل مع الشركاء لإيجاد إطار سلام يتماشى مع حل الدولتين، مطالبة إسرائيل برفع القيود على المساعدات وإعادة النظر في إجراءاتها في غزة، محذرة من أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تفاقم المعاناة الإنسانية، ودعت حماس إلى نزع السلاح وإطلاق جميع المحتجزين، معتبرة أن الهجوم على قطر لن يحقق السلام أو الأمن، وقد يؤدي إلى انتكاسة في مفاوضات غزة، مع التأكيد على التضامن الكامل مع قطر وإدانة الهجمات الإسرائيلية.

جلسة مجلس الأمن

بهذه الطريقة، تعكس التصريحات في مجلس الأمن أهمية التكاتف الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية والإقليمية، وتبرز الحاجة الملحة إلى الحوار كوسيلة لتحقيق السلام المستدام.