أكد المندوب الإسرائيلي بمجلس الأمن أن الصراع الدائر يتركز على قتالهم مع حركة حماس وليس مع شعب غزة أو دولة قطر حيث أوضح أن العمليات العسكرية تستهدف البنية التحتية للحركة ولا تهدف إلى إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين في غزة كما أشار إلى أهمية التفريق بين الأعداء والأصدقاء في هذا السياق من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مع التأكيد على أن الأمن الإسرائيلي هو أولوية قصوى في هذه المعركة المعقدة التي تتطلب تفهماً عميقاً من المجتمع الدولي لدور حماس في تأجيج الصراع.
موقف إسرائيل من حماس في مجلس الأمن
في حديثه أمام مجلس الأمن، أكد المندوب الإسرائيلي أن لا حصانة للإرهابيين، سواء كانوا مختبئين في الأنفاق أو في الفنادق، مشددًا على أن قادة حماس كانوا الهدف الرئيسي للهجوم الذي نفذته إسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، هذه التصريحات تعكس سياسة إسرائيلية صارمة تجاه الجماعات المسلحة.
رسائل قوية حول دعم حماس
أوضح المندوب أن القتال الذي تخوضه إسرائيل هو ضد حماس، وليس ضد شعب غزة أو دولة قطر، مشيرًا إلى أن الضربة الأخيرة تهدف إلى إيصال رسالة واضحة مفادها أنه لا ملاذ آمن للإرهابيين في أي مكان، سواء في غزة، أو طهران، أو الدوحة، هذه الكلمات تعكس توجهًا إسرائيليًا حازمًا في مواجهة التهديدات الأمنية.
دعوة قطر لاتخاذ موقف حازم
كما أشار المندوب الإسرائيلي إلى ضرورة أن تتخذ قطر قرارًا حاسمًا، إما بإدانة حماس وطردها، أو أن تتعامل إسرائيل مع الوضع بنفسها، مؤكدًا أنه لا يمكن أن تكون هناك حصانة لأي جماعة إرهابية، مثلما لم تكن هناك حصانة لأسامة بن لادن، وبالتالي يجب نزع أي حصانة عن حماس، هذه التصريحات تبرز التحديات التي تواجهها قطر في موقفها من حماس.