بعد مقتل الناشط كيرك، صرح ترامب بأنه ليس قلقًا على سلامته الشخصية بل يركز اهتمامه على مستقبل أمريكا واستقرارها، حيث اعتبر أن الأحداث الأخيرة تشير إلى ضرورة الوحدة الوطنية وأن التحديات التي تواجهها البلاد تتطلب من الجميع العمل معًا من أجل تعزيز الأمن والسلام، وأكد أن أولوياته تظل موجهة نحو مصلحة الشعب الأمريكي، مشددًا على أهمية الحوار والتفاهم في الأوقات الصعبة، وهو ما يعكس رؤيته العميقة للمسؤولية الوطنية في مواجهة الأزمات التي تهدد المجتمع الأمريكي.
ترامب يتحدث عن مقتل تشارلي كيرك ويؤكد عدم خوفه على سلامته
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يشعر بالقلق بشأن سلامته الشخصية، رغم الأحداث المؤلمة التي تلت مقتل الناشط السياسي تشارلي كيرك في ولاية يوتا، وعندما سُئل عن مخاوفه، أجاب ترامب بوضوح: “لا، لست قلقاً كثيراً”، مما يعكس ثقته في الأوضاع الحالية، ومع ذلك، أعرب عن قلقه العميق تجاه مستقبل البلاد.
قلق على الوطن
في حديثه للصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، أشار ترامب إلى أن القلق الحقيقي يكمن في سلامة البلاد، حيث قال: “نحن قلقون حقاً على بلدنا”، مضيفًا أنه يواجه مجموعة من “المجانين اليساريين المتطرفين”، وأكد عزم إدارته على معالجة هذه القضية، مما يبرز التوترات السياسية المتزايدة في البلاد في ظل هذه الأحداث المؤسفة.
تفاصيل الحادثة وتبعاتها
تشارلي كيرك، الذي كان يبلغ من العمر 31 عاماً، تعرض لإطلاق نار أثناء تجمع في جامعة يوتا فالي، حيث أصيب برصاصة واحدة أثناء حديثه إلى الحشد، وسقط على الفور وتم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي متأثراً بجراحه، وقد أبدى ترامب حزنه العميق على فقدانه، حيث نشر تأبينا مؤثرا له على منصة تروث سوشيال، واصفًا إياه بأنه “لا أحد فهم أو امتلك قلب الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية أفضل من تشارلي”.
تجري الآن عملية مطاردة واسعة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وشرطة يوتا للبحث عن القاتل، مما يزيد من حدة التوترات ويؤكد على الحاجة الملحة للسلام والأمن في المجتمع الأمريكي.