يرتدي الأسود ويسير مترنحا في شوارع المدينة حيث تلاحقه الكاميرات التي تسجل كل خطوة له وتظهر ملامح المشتبه به في اغتيال تشارلى كيرك الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والاجتماعية فكل من رأى هذا الشخص يتساءل عن هويته ودوافعه بينما تتزايد التكهنات حول علاقته بالحادثة المروعة التي هزت البلاد مما يجعل الجميع يتساءل عن الحقيقة وراء هذا الاغتيال الغامض الذي ترك أثره على المجتمع بأسره.
تفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الناشط تشارلى كيرك
تداولت وسائل الإعلام الأمريكية مقطع فيديو جديد يُظهر المشتبه به في اغتيال الناشط اليميني تشارلى كيرك، حيث التقطته كاميرا مراقبة لأحد المنازل القريبة من جامعة “يوتا فالي”، وكان كيرك يلقي كلمته لحظة الهجوم، يظهر الفيديو رجلاً يرتدي ملابس سوداء بالكامل وقبعة، وهو يسير بشكل غير متزن في شارع سكني بمدينة أوريم بولاية يوتا، وذلك في الساعة 11:49 صباحاً، قبل أن يتجه نحو جامعة “يوتا فالي” التي تبعد بضعة شوارع عن المكان.
توقيت الحادثة والأحداث المتسارعة
ووفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، فقد وصل الرجل إلى حرم الجامعة في تمام الساعة 11:52 صباحاً، وبعد نحو 37 دقيقة، أي عند الساعة 12:29 ظهراً، وقع إطلاق النار الذي استهدف كيرك أثناء إلقائه كلمته داخل الجامعة، وخلال عملية الإجلاء، أظهرت الكاميرات طلاباً يغادرون بهدوء عبر الطريق المعبد، بينما شوهد المشتبه به يركض في فناء خلفي غير معبّد خلف بعض المنازل، مما أثار قلق السلطات.
جهود السلطات وتطورات التحقيق
أوضحت الشرطة أن المشتبه به كان يسير مترنحاً على الأرجح بسبب إخفائه بندقية قنص من طراز Mauser .30-06 أسفل ملابسه، وهي السلاح الذي تم العثور عليه لاحقاً في منطقة مشجرة قريبة، وفي مقطع آخر بثته وسائل الإعلام، ظهر رجال الأمن وهم يمشطون منطقة تكثر فيها الأشجار، يُعتقد أنها المكان ذاته الذي رُصد فيه المشتبه به بعد الحادث، وقد أكدت السلطات العثور على السلاح المستخدم في الجريمة، لكنها لم تجزم بعد بأن الموقع هو نفسه الظاهر في الفيديو، كما نشرت إدارة السلامة العامة في ولاية يوتا صوراً جديدة للشخص المشتبه به، وتواصل السلطات الفيدرالية عمليات تمشيط واسعة في المنطقة للقبض على مطلق النار، داعية المواطنين إلى تقديم أي معلومات قد تساعد التحقيق، معتبرة مقاطع الفيديو التي جُمعت من كاميرات المراقبة “دليلاً محورياً” في القضية.