قام الأمير هارى بزيارة مفاجئة لأوكرانيا حيث أثارت هذه الزيارة اهتمام الكثيرين في وسائل الإعلام وقد جاءت هذه الخطوة بموافقة زوجته حكومة بريطانيا مما يعكس دعم العائلة الملكية للبلاد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها كما أن هذه الزيارة تعزز العلاقات بين المملكة المتحدة وأوكرانيا وتظهر التزام الأمير هارى بالقضايا الإنسانية التي تهم الشعب الأوكراني وتسلط الضوء على أهمية التضامن الدولي في مواجهة التحديات الراهنة بالإضافة إلى ذلك فإن زيارة الأمير هارى تعكس روح الإنسانية والتعاطف التي يتمتع بها والتي تسعى إلى تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
زيارة الأمير هاري المفاجئة إلى أوكرانيا
أفادت صحيفة الجارديان البريطانية بأن الأمير هاري، نجل ملك بريطانيا، قام بزيارة مفاجئة إلى عاصمة أوكرانيا، كييف، بعد تلقيه دعوة من الحكومة الأوكرانية، حيث عبر عن رغبته في تقديم كل ما يمكنه للمساعدة في تعافي الآلاف من العسكريين الذين تعرضوا لإصابات خطيرة خلال الحرب المستمرة مع روسيا لأكثر من ثلاث سنوات ونصف. هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الإنسانية لدعم المصابين وتخفيف معاناتهم.
مبادرات دعم إعادة تأهيل الجرحى
خلال زيارته، من المقرر أن يتناول الأمير هاري وفريقه من مؤسسة ألعاب إنفيكتوس تفاصيل مبادرات جديدة تهدف إلى دعم إعادة تأهيل الجرحى، وتسعى هذه المبادرات لتقديم المساعدة في جميع أنحاء أوكرانيا، حيث أكد هاري في حديثه مع الصحيفة أنه حصل على إذن من زوجته، ميغان ماركل، والحكومة البريطانية، قبل اتخاذ قرار السفر إلى أوكرانيا، قائلاً: “كان علي مراجعة الأمر مع زوجتي ومع الحكومة البريطانية للتأكد من أن الأمر مناسب”.
أهمية الزيارة وتأثيرها الإنساني
سافر هاري إلى أوكرانيا عبر القطار من بولندا بعد تلقي دعوة من أولجا رودنيفا، المؤسس والمدير التنفيذي لمركز سوبر هيومانز للصدمات في أوكرانيا، حيث التقى بها في نيويورك، وقد صرحت له بأن أكبر أثر يمكن أن يتركه هو حضوره إلى كييف. كما أضاف الأمير هاري: “لا يمكننا إيقاف الحرب، لكن يمكننا بذل كل ما في وسعنا للمساعدة في عملية التعافي”، مشدداً على أهمية إبقاء معاناة المتورطين في هذه الحرب حاضرة في أذهان الناس، آملاً أن تساعد هذه الرحلة في تذكيرهم بذلك، حيث من السهل أن يفقد الناس حساسيتهم تجاه الأحداث الجارية.