ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في جزيرة بالي الإندونيسية إلى 16 شخصا بعد أن تعرضت المنطقة لأمطار غزيرة أدت إلى حدوث سيول جارفة تسببت في تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية المحلية وقد أُعلنت حالة الطوارئ في بعض المناطق لمساعدة المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم كما تعمل فرق الإنقاذ على البحث عن المفقودين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للناجين الذين فقدوا كل شيء في هذه الكارثة الطبيعية المؤلمة والتي تذكر الجميع بأهمية الاستعداد لمثل هذه الظروف القاسية وتوفير الحماية اللازمة للمجتمعات المحلية.

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في جزيرة بالي

أعلنت الوكالة الإندونيسية للتخفيف من آثار الكوارث، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي تعاني منها جزيرة بالي إلى 16 شخصًا، حيث تشهد الجزيرة أجواءً صعبة نتيجة للظروف المناخية القاسية، وقد نقلت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) الناطقة باللغة الإنجليزية تصريحات المتحدث باسم الوكالة، عبد المهاري، الذي أكد أن فرق البحث والإنقاذ تمكنت من انتشال جثة أحد الضحايا، بينما لا يزال هناك شخص آخر في عداد المفقودين، مما يستدعي استمرار جهود البحث عنه.

حالة الطوارئ وإجراءات الإغاثة

في سياق متصل، كانت السلطات الإندونيسية قد أعلنت حالة الطوارئ لمدة سبعة أيام اعتبارًا من العاشر من سبتمبر الجاري، وذلك للتعامل مع تداعيات الفيضانات، حيث قام الجيش بنشر أكثر من 300 فرد للمساعدة في إجلاء الضحايا من المناطق المتضررة، وفقًا لما صرح به المسئول بالجيش الإندونيسي، واهيو يودهايانا، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية.

تأثير الفيضانات على البنية التحتية

تسببت الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في إغلاق الطرق الرئيسية ووقوع انهيارات أرضية في بعض المناطق بالجزيرة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث يواجه السكان صعوبات في الوصول إلى المساعدات الضرورية، وتحتاج الجهود الإنسانية إلى دعم كبير لضمان سلامة المتضررين وتقديم المساعدات اللازمة في أسرع وقت ممكن.