شهدت القدس المحتلة حادثة مؤسفة حيث تعرض إسرائيليان للطعن داخل فندق مما أثار حالة من الذعر في المنطقة وأدى إلى استنفار أمني كبير حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتواصلت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة وأسبابها في ظل التوترات المستمرة في المدينة التي تشهد تصاعدًا في العنف مما يثير القلق لدى السكان المحليين والزوار على حد سواء وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الأحداث التي تعكس الوضع المتوتر في القدس المحتلة والذي يستدعي الانتباه الدولي والدعوات للسلام والاستقرار في المنطقة.
حادثة طعن في فندق قرب القدس
شهدت منطقة “تسوفا” قرب القدس المحتلة اليوم الجمعة حادثة طعن مروعة، حيث وقعت في قاعة الطعام بفندق محلي، وأسفرت عن إصابة إسرائيليين بجروح خطيرة ومتوسطة، وقد تدخلت شرطة خارج الخدمة ومدني آخر لوقف الجاني، الذي يجري التحقيق معه في الموقع.
تفاصيل الحادثة
أفادت نجمة داوود الحمراء، وهي خدمة الإسعاف الإسرائيلية، بأن الرجلين اللذين تعرضا للطعن يبلغان من العمر أربعين عامًا، حيث أصيب أحدهما بجروح خطيرة في الجزء العلوي من الجسم، بينما كانت حالة الآخر متوسطة، وقد تم نقلهما على الفور إلى مستشفيات القدس لتلقي العلاج اللازم، في حين يواصل الأطباء تقديم الرعاية اللازمة لهما.
هوية الجاني وتفاصيل إضافية
كشفت وسائل إعلام عبرية عن هوية الجاني، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، وهو من سكان شعفاط وله سجل جنائي، حيث اعتُقل قبل نحو عقد من الزمن بسبب نشاطه القومي، ووفقًا لشهود عيان تحدثوا إلى N12، فقد استخدم الجاني سكينًا من المطبخ، وهتف “الله أكبر” أثناء طعنه للموجودين في غرفة الطعام، ولكن سرعان ما تمكن حراس الأمن من السيطرة عليه دون إطلاق نار، وتم تقييده بالأصفاد، وهو الآن يخضع للاستجواب من قبل السلطات.
ختام
تعتبر هذه الحادثة مؤشراً آخر على التوترات المستمرة في المنطقة، وتستدعي مزيدًا من الإجراءات الأمنية لضمان سلامة المواطنين، حيث تبقى التحقيقات جارية للكشف عن دوافع الجاني وأي تفاصيل إضافية قد تكون مرتبطة بالحادثة.