
في تطور جديد على الساحة العسكرية أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا موقعين عسكريين إسرائيليين في النقب وأم الرشراش مما أثار ردود فعل متباينة من قبل الأطراف المعنية في المنطقة حيث يعتبر هذا الهجوم جزءًا من استراتيجية الحوثيين لتوسيع نطاق عملياتهم وتعزيز موقفهم في الصراع الإقليمي كما يعكس هذا التصعيد التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي في ظل الوضع الراهن الذي يتسم بالتعقيد والتوتر المستمر بين مختلف القوى الفاعلة في المنطقة.
استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في النقب وأم الرشراش
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت موقعين عسكريين إسرائيليين في منطقة النقب وأم الرشراش (إيلات)، حيث أكد سريع أن هذه العمليات تأتي في إطار دعم غزة، وتعزيز موقف المقاومة الفلسطينية، وتوجيه ضربات للعدو الإسرائيلي.
في بيانٍ له، أوضح العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية قامت بقصف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، كما أشار إلى تنفيذ عملية نوعية بثلاث طائرات مسيرة، استهدفت اثنتان منها ما يُعرف بمطار رامون، مما يعكس القدرة العسكرية المتطورة التي تمتلكها القوات اليمنية.
وأكد العميد سريع أن العمليات العسكرية حققت أهدافها بنجاح، وأن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في عملياتها الإسنادية لغزة حتى يتم وقف العدوان، مشددًا على التزامهم بدعم المقاومة الفلسطينية ورفع الحصار عنها، حيث قال: “مستمرون في عملياتنا العسكرية لإسناد غزة حتى رفع الحصار عنها، والله حسبنا ونعم الوكيل”.
العمليات العسكرية وأثرها على الصراع
تعتبر هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أكبر تهدف إلى تعزيز موقف المقاومة الفلسطينية، ودعمها في مواجهة التحديات التي تواجهها، حيث تُظهر قدرة القوات المسلحة اليمنية على تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة، مما يزيد من تعقيد الصراع في المنطقة ويؤثر على المعادلات العسكرية.
دعم غزة وتعزيز المقاومة
تستمر القوات المسلحة اليمنية في توجيه رسائل قوية من خلال هذه العمليات، حيث تُعبر عن التزامها الثابت بدعم القضية الفلسطينية، وتعتبر هذه العمليات جزءًا من الجهود المبذولة لتحسين الظروف في غزة، مما يعكس وحدة الموقف العربي في مواجهة التحديات.
التعليقات