استدعى وزير خارجية إسبانيا القائم بالأعمال الإسرائيلي على خلفية التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي أثارت ردود فعل واسعة في المجتمع الدولي تأتي هذه الخطوة ضمن جهود إسبانيا لتعزيز الحوار الدبلوماسي والضغط من أجل تحقيق السلام في المنطقة إذ تعتبر إسبانيا من الدول التي تسعى إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات القائمة وتعزيز حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة كما أن هذه التصريحات قد تؤثر على العلاقات الثنائية بين إسبانيا وإسرائيل وتثير قلق العديد من الدول الأوروبية التي تراقب الوضع عن كثب.
التوتر بين إسبانيا وإسرائيل: تصريحات مثيرة للجدل
استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بالأعمال الإسرائيلي، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي اعتبرت تهديدًا خطيرًا، حيث قال: “سانشيز إن إسبانيا لا تستطيع وقف معركة إسرائيل ضد حماس لأنها لا تملك أسلحة نووية”، هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا، حيث تم اتهام سانشيز بامتداد “إرث محاكم التفتيش الإسبانية وطرد اليهود والمحرقة”، مما زاد من حدة التوتر بين البلدين.
تصريحات سانشيز وبيان نتنياهو
تصاعدت التوترات بين إسرائيل وإسبانيا بشكل ملحوظ بعد تصريحات سانشيز حول محدودية قدرة بلاده على وقف الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث اتهم نتنياهو سانشيز بأنه وجه “تهديد إبادة جماعية نووية صارخ” ضد إسرائيل، مما أثار ردود فعل متباينة على الساحة الدولية، وأدى إلى دعوات لضرورة الحوار والتهدئة.
حزمة إجراءات إسبانية ضد إسرائيل
وفقًا لصحيفة لاراثون الإسبانية، فقد قال سانشيز إن “إسبانيا لا تملك قنابل نووية، ولا حاملات طائرات، ولا احتياطيات نفطية كبيرة، ولا نستطيع وقف الهجوم الإسرائيلي، لكننا لن نتوقف عن المحاولة”، جاءت كلماته في إطار الإعلان عن حزمة من تسعة إجراءات ضد إسرائيل، والتي شملت حظرًا قانونيًا على تصدير الأسلحة إليها، ومنع دخول الأشخاص المتورطين في “الإبادة في غزة” إلى إسبانيا، بالإضافة إلى حظر استيراد منتجات المستوطنات في الضفة الغربية، مما يعكس التوجه المتزايد نحو اتخاذ مواقف حازمة في القضايا الإنسانية والسياسية.
تابعوا آخر أخبار
اشترك في قناة
التعليقات