أعلن رئيس وزراء ألبانيا عن تشكيل الحكومة الجديدة التي ستشمل وزيرة متخصصة في الذكاء الاصطناعي حيث ستتولى هذه الوزيرة مسؤوليات هامة تتعلق بالتمويلات ومكافحة الفساد في البلاد وتعكس هذه الخطوة التوجه نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الشفافية وتحسين الأداء الحكومي كما تهدف الحكومة إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال الابتكار في مجالات متعددة مما يعكس رؤية مستقبلية طموحة لألبانيا في مواجهة التحديات الراهنة.
حكومة ألبانيا الجديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفساد
أعلن رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، الجمعة، عن تشكيل حكومة جديدة ستتضمن منصب “وزيرة منشأة بالذكاء الاصطناعي”، حيث ستتولى هذه الوزيرة مسؤولية إدارة مشاريع التمويل العامة ومكافحة الفساد في العطاءات العامة، مما يعكس توجه الحكومة نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الشفافية.
وزيرة افتراضية لتعزيز الشفافية
أشار راما إلى أن الوزيرة الافتراضية، التي أطلق عليها اسم “ديلا” وتعني “شمس” باللغة الألبانية، ستكون عضوًا في مجلس الوزراء بشكل غير مادي، حيث سيتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتهدف ديلا إلى ضمان أن تكون العطاءات العامة خالية من الفساد بنسبة 100%، مما يعكس التزام الحكومة بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في العمليات الحكومية.
دور ديلا في الخدمات العامة
تم إطلاق ديلا في أوائل العام الجاري كمساعد افتراضي على منصة الخدمات العامة الإلكترونية في ألبانيا، حيث تساعد المستخدمين في التنقل عبر الموقع الرسمي، وتظهر في زي تقليدي ألباني. هذا الابتكار يمثل خطوة جديدة نحو تحسين الخدمات العامة، ويعكس رؤية الحكومة في دمج التكنولوجيا في الإدارة العامة.
نتائج الانتخابات وتطلعات الحكومة الجديدة
فاز الحزب الاشتراكي، الذي يقوده راما، بفترة ولاية رابعة على التوالي، حيث حصل على 83 مقعدًا من أصل 140 في البرلمان خلال الانتخابات التي أجريت في 11 مايو. ورغم أن الحزب قادر على تمرير معظم التشريعات بمفرده، إلا أنه يحتاج إلى أغلبية الثلثين، أي 93 مقعدًا، لتغيير الدستور، مما يضع تحديات جديدة أمام الحكومة الجديدة.
بهذه الخطوات، تسعى ألبانيا إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
تابعوا آخر أخبار
اشترك في قناة
التعليقات