انتقادات حادة لرئيس اتحاد أكسفورد بعد احتفاله بإطلاق النار على تشارلي كيرك

احتفى العديد من نشطاء حقوق الإنسان بإطلاق النار على تشارلى كيرك رئيس اتحاد أكسفورد حيث اعتبروا أن هذا الحادث يعكس التوترات المتزايدة في المجتمع الجامعي ووجهت انتقادات حادة لأسلوبه في التعامل مع القضايا الحساسة التي تهم الطلاب بينما رأى البعض الآخر أن الحادثة تعكس واقعاً مأساوياً يتطلب المزيد من الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة ولا يمكن تجاهل الأثر النفسي والاجتماعي الذي قد يتركه مثل هذا الحدث على الطلاب وعلى البيئة الأكاديمية بشكل عام.

انتقادات لجورج أباراونى بعد تعليقات مثيرة للجدل حول تشارلى كيرك

يواجه جورج أباراونى، الرئيس المقبل لاتحاد أكسفورد البريطاني، موجة من الانتقادات الحادة بسبب رسائل نشرها يبدو فيها وكأنه يحتفل بإطلاق النار على تشارلى كيرك، الناشط الأمريكي المحافظ المعروف. وفقًا لصحيفة “التليجراف”، جاءت تلك التعليقات بعد مقتل كيرك برصاصة أثناء حديثه في جامعة يوتا، حيث تناول موضوع حوادث إطلاق النار الجماعية التي يرتكبها المتحولون جنسيًا، مما أثار استياء العديد من المتابعين.

تفاصيل الرسائل المثيرة للجدل

في الرسائل التي تم تداولها، كتب أباراونى عبارة تشير إلى الاحتفال بإطلاق النار على كيرك، مستخدمًا تعبيرات شائعة بين جيل زد، حيث قال: “لقد تم إطلاق النار على تشارلى كيرك، هيا بنا…”، كما أضاف في رسالة أخرى على إنستجرام: “أُطلق النار على تشارلى كيرك ههه”، مما يعكس عدم احترام واضح للحدث المأساوي. هذه الرسائل تم تداولها في مجموعة واتساب لأعضاء اتحاد أكسفورد، وسرعان ما تم حذف بعض منها بعد موجة الانتقادات.

ردود الفعل من اتحاد أكسفورد

ردًا على تصريحات أباراونى، أصدر اتحاد أكسفورد بيانًا يؤكد فيه إدانته الشديدة لكلماته، مشددًا على رفضه لجميع أشكال العنف السياسي، والتزامه بحرية التعبير والنقاش الجاد. وأكد الاتحاد أن آراء أباراونى لا تعكس وجهة نظر القيادة الحالية، مع تقديم تعازيه لعائلة تشارلى كيرك، وخاصة زوجته وأطفاله الصغار الذين يمرون بفترة صعبة. تأسس اتحاد أكسفورد عام 1832، ويعتبر من أعرق جمعيات المناظرات في العالم، حيث شهدت مناظراته شخصيات تاريخية بارزة.

بعد الحادث، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكيرك واصفًا إياه بـ”شهيد الحقيقة والحرية”، في حين قدم العديد من السياسيين البريطانيين تعازيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس التأثير الكبير الذي تركه كيرك في الساحة السياسية.