اتحاد اليد يولي أهمية كبيرة للصحة والسلامة العامة من خلال تطبيق البروتوكول الطبي الذي وضعته وزارة الشباب والرياضة حيث يهدف هذا البروتوكول إلى ضمان سلامة اللاعبين والمدربين والفرق بشكل عام كما يفرض الاتحاد عقوبات صارمة على أي انتهاك لهذه القواعد مما يعكس التزامه بالحفاظ على بيئة رياضية آمنة وصحية ويعزز من ثقافة المسؤولية في المجتمع الرياضي مما يسهم في تحسين الأداء العام للفرق ويعكس الجدية في التعامل مع التحديات الصحية الراهنة.

تطبيق البروتوكول الطبي في كرة اليد المصرية

طبق الاتحاد المصري لكرة اليد البروتوكول الطبي الذي أصدرته وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية، حيث أصبح من الضروري تواجد سيارة إسعاف مجهزة خلال إقامة المباريات، هذا الإجراء يهدف إلى تأمين صحة اللاعبين وضمان سلامتهم أثناء المنافسات، ويمثل خطوة هامة نحو تعزيز معايير السلامة في الرياضة.

عقوبات صارمة للأندية المخالفة

مع انطلاق مسابقات الناشئين والناشئات، بدأت لجنة المسابقات العليا برئاسة سعيد عبد المنعم بتطبيق عقوبات على الأندية التي لم تتواجد بها سيارة إسعاف أثناء المباريات، حيث تقرر اعتبار الفريق المستضيف مهزوماً بنتيجة 10/0 مع منح الفريق الآخر نقطة الهزيمة، وذلك بسبب عدم استيفاء شرط وجود سيارة الإسعاف، وهو ما يؤكد أهمية الالتزام بالقواعد من أجل سلامة الجميع.

اشتراطات جديدة لأندية الرجال

في خطوة جديدة، اشترط مسئولو اتحاد كرة اليد على أندية الرجال ضرورة تواجد جهاز إنعاش القلب في سيارة الإسعاف خلال مباريات الموسم الجديد، وتم التعميم على الأندية في اجتماع أندية المحترفين، هذا الإجراء يعكس حرص الاتحاد على توفير بيئة آمنة للمنافسات، حيث تم تطبيقه أيضاً في جميع مباريات مسابقة 2010 للناشئات، مما يعزز من مستوى السلامة في كرة اليد المصرية.

سيارة إسعاف مجهزة