عقد مجلس الأهلي اجتماعاً ودياً لمناقشة تداعيات اعتذار الخطيب عن الانتخابات المقبلة حيث تناول الأعضاء الأثر المحتمل لهذا القرار على مستقبل النادي واستراتيجياته القادمة وقد عبر الجميع عن قلقهم بشأن تأثير ذلك على الجماهير والأنشطة المختلفة للنادي كما تم طرح أفكار جديدة لتعزيز التفاعل مع الأعضاء وتحقيق الاستقرار في الفترة المقبلة وسط تحديات كبيرة تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة للنادي العريق.
أزمة اعتذار محمود الخطيب وتأثيرها على النادي الأهلي
فتح أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي خطوط اتصالات ودية في الساعات الأخيرة، حيث تواجد بعضهم في مقر النادي منذ صباح اليوم الجمعة، لمناقشة تداعيات اعتذار محمود الخطيب، رئيس النادي، عن خوض انتخابات القلعة الحمراء المُقررة في شهر أكتوبر المقبل، وهذا القرار جاء بمثابة مفاجأة للكثيرين داخل النادي، مما أثار تساؤلات عديدة حول مستقبل النادي.
جلسة ودية لمناقشة الموقف الحالي
عقد مجلس الأهلي “جلسة ودية مُصغّرة” اليوم بمقر النادي بالجزيرة، لمتابعة الموقف بعد اعتذار الخطيب، والذي لم يكن متوقعاً بالنسبة للكثيرين، وما زالت تداعيات هذا القرار تلقي بظلالها على الأحداث الرياضية في القلعة الحمراء، حيث يسعى المجلس إلى البحث عن “سيناريوهات” للخروج من هذه الأزمة، ويعمل على إقناع الخطيب بالعدول عن قراره، بالإضافة إلى مناقشة ملفات أخرى هامة مثل الجمعية العمومية الخاصة التي ستُعقد يوم 19 سبتمبر الجاري.
تفاصيل قرار الخطيب وتأثيره على الانتخابات المقبلة
اتخذ الخطيب قراره بشكل سري، ولم يُخطر به أحد إلا قبل اجتماع مجلس الإدارة الذي عُقد مساء أمس الخميس، حيث تفاجأ الجميع بقرار رئيس الأهلي الذي كان قد أعد خطاباً رسمياً للاعتذار عن خوض الانتخابات، بل وإعفائه من إدارة شئون النادي خلال الأسابيع المقبلة، وأعلن الخطيب بشكل رسمي عصر اليوم اعتذاره عن خوض الانتخابات المقبلة، حيث نشر الأهلي بياناً عبر منصاته الرسمية يؤكد فيه قرار الخطيب بسبب ظروف صعبة يعاني منها منذ فترة طويلة، مما يستدعي النظر في مستقبل النادي وخططه القادمة.