
شهدت مدينة “عيل طير” الصومالية أحداثًا مؤلمة بعد مقتل أكثر من 30 مسلحًا من مليشيات الخوارج في معركة عنيفة مع القوات الحكومية حيث تسعى هذه القوات إلى استعادة السيطرة على المناطق التي تعاني من الفوضى والاضطرابات الأمنية وقد أدى هذا الاشتباك إلى تعزيز الأمن في المدينة وزيادة الأمل في استقرار المنطقة كما يعكس هذا الحدث الجهود المستمرة لمحاربة الإرهاب والتطرف في الصومال مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للشعب الصومالي الذي يعاني من آثار النزاع المستمر والأزمات الإنسانية المتعددة.
القوات المسلحة الصومالية تحقق انتصارات ضد مليشيات الخوارج
تمكنت القوات المسلحة الصومالية بالتعاون مع قوات الدفاع المحلية من توجيه ضربات دقيقة لمليشيات الخوارج في مدينة “عيل طير” بمحافظة غلغدود، حيث أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 30 مسلحًا من تلك المليشيات، في خطوة تعكس قوة التلاحم بين القوات الوطنية والمجتمع المحلي في مواجهة التهديدات الإرهابية، وتظهر عزيمة الصوماليين في استعادة الأمن والاستقرار في بلادهم.
خسائر فادحة للمليشيات واستشهاد جنود وجرحى
خلال المعارك التي اندلعت، استشهد 6 جنود من الجيش الوطني وأصيب 14 آخرون بإصابات طفيفة، بينما تم القبض على عدد من الأسرى، من بينهم قادة معروفون بانتهاكاتهم ضد المدنيين، وهو ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها القوات المسلحة في سبيل تحقيق الأمن، ويؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه في حماية المواطنين وتعزيز السلام في المنطقة.
رسالة قوية للمتطرفين ودعوات لتعزيز الأمن
أكد وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي أن هذه العملية تمثل درسًا قاسيًا للمتطرفين، مشيرًا إلى أن المليشيات لم تتمكن من نقل جثث قتلاها أو جرحاها، مما يعكس نجاح العملية، وأعرب عن شكره لله على هذا الانتصار، كما أضافت وزارة الدفاع في بيان عاجل أن هذه الضربات تأتي ضمن الجهود المستمرة للجيش الوطني لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وتطهيرها من أي عناصر تهدد سلامة المواطنين، وتواصل القوات حاليًا عمليات مطاردة فلول التنظيم لتأمين محيط المدينة بشكل كامل.
التعليقات