أعلنت إدارة ترامب عن إطلاق برنامج تجريبي يهدف إلى تسريع نشر سيارات الأجرة الجوية في المدن الكبرى حيث يسعى هذا البرنامج إلى تحسين وسائل النقل وتخفيف الازدحام المروري الذي تعاني منه العديد من المناطق الحضرية كما يهدف إلى تعزيز الابتكار في قطاع النقل الجوي من خلال توفير خيارات جديدة للمواطنين مما يسهل التنقل ويساهم في تحسين جودة الحياة في المدن الكبيرة حيث تمثل سيارات الأجرة الجوية خطوة مهمة نحو المستقبل وتفتح آفاقًا جديدة للتنقل السريع والفعال.
إطلاق برنامج تجريبي لسيارات الأجرة الطائرة في الولايات المتحدة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق برنامج تجريبي جديد يهدف إلى تسريع اعتماد سيارات الأجرة الطائرة، يأتي هذا في وقت تسعى فيه الشركات للتغلب على العقبات التنظيمية في قطاع التنقل الجوي المتقدم، ويهدف البرنامج إلى تعزيز الابتكار في مجال النقل الجوي، مما يسهم في توفير حلول تنقل سريعة وفعالة.
تفاصيل البرنامج والتعاون بين القطاعين
أفادت إدارة الطيران الفيدرالية أن البرنامج سيشمل ما لا يقل عن خمسة مشاريع بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، يشمل ذلك شراكات مع حكومات محلية وشركات خاصة، ويهدف هذا التعاون إلى تمكين التشغيل الآمن للطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي، وفقًا لمنصة ياهو فايننس، كما رحبت شركة “جوبى أفييشن” بالمبادرة، حيث أكدت أن الطائرات المشاركة قد تبدأ العمل في أسواق محددة قبل الحصول على الاعتماد الكامل من الهيئة، مما يمثل خطوة حاسمة نحو التشغيل التجاري على نطاق واسع.
تأثير البرنامج على سوق الطيران
تفاعلت الأسواق بشكل إيجابي مع هذا الإعلان، حيث ارتفعت أسهم شركات الطيران الطائر، إذ سجلت أسهم جوبى ارتفاعًا بنسبة 5%، بينما ارتفعت أسهم ايرشر افييشن بنسبة 3%، وتتنافس شركات هذا القطاع للحصول على الموافقات الرسمية لتوفير حلول نقل سريعة وصديقة للبيئة داخل المدن، عبر طائرات تقلع وتهبط عموديًا، مما يساعد في تجاوز الازدحام المروري، وكان ترامب قد وجه بإنشاء هذا البرنامج بقرار تنفيذي في يونيو الماضي، كما تعمل دول عدة مثل الهند والصين والإمارات على تسريع إدخال هذه التقنية، التي قد تبدأ بنقل ركاب فعليين بحلول العام المقبل، وأوضح مدير إدارة الطيران الفيدرالية، برايان بيدفورد، أن المشاريع التجريبية ستوفر دروسًا مهمة لتمكين التشغيل الآمن لهذه الطائرات على نطاق وطني، سواء لنقل الركاب أو الشحن أو خدمات الطوارئ.