رحب البرلمان العربي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يؤيد حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق السلام في المنطقة هذا القرار يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم حقوق الفلسطينيين ويعزز من جهود السلام المستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة والأمن للجميع ويؤكد البرلمان العربي على أهمية الوحدة العربية في دعم هذا القرار والعمل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
البرلمان العربي يرحب بقرار الأمم المتحدة حول حل الدولتين
رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يؤيد إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين، حيث يُعتبر هذا القرار خطوة مهمة تعكس الموقف الدولي الراسخ الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، ويعكس هذا القرار أيضًا التزام المجتمع الدولي بالعدالة والسلام.
دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن هذا القرار يجسد الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي في دعم رؤية حل الدولتين كخيار استراتيجي وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كما أثنى على الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية من خلال رعايتهما لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية في يوليو الماضي، والذي أفضى إلى اعتماد إعلان نيويورك كأحد الأسس لتنفيذ حل الدولتين.
دعوة لمجلس الأمن لتحمل المسؤولية
أشاد اليماحي بمواقف الدول التي صوتت لصالح القرار، مثمنًا دعمها الثابت للقضية الفلسطينية العادلة، وأكد أن هذا الموقف يعكس التزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما دعا رئيس البرلمان العربي مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لضمان تنفيذ هذا القرار، ووقف الجرائم المستمرة من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية تهيئة المناخ الملائم لاستئناف عملية السلام وفق المرجعيات الدولية المتفق عليها، وضمان حرية الشعب الفلسطيني واستقلاله وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.