تسعى روسيا إلى تعزيز العلاقات الودية مع نيبال في ظل الحكومة الجديدة برئاسة رئيسة الوزراء التي تأمل في تحقيق تعاون مثمر بين البلدين حيث تعتبر هذه العلاقات ضرورية لتبادل الثقافات والاقتصاد وتعزيز الأمن الإقليمي وتطوير المشاريع المشتركة التي تعود بالنفع على الشعبين كما أن روسيا تأمل في تعزيز الحوار السياسي والاقتصادي مع نيبال بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعكس التزام كلا البلدين بالعمل سوياً لتحقيق مستقبل أفضل.

العلاقات الروسية النيبالية تحت قيادة سوشيلا كاركي

أعرب السفير الروسي في كاتماندو، أليكسى نوفيكوف، عن أمل بلاده في الحفاظ على العلاقات الودية مع نيبال في ظل الحكومة المؤقتة الجديدة برئاسة سوشيلا كاركي، حيث أكد أن هذا التوجه يعد خطوة مهمة نحو استقرار الوضع في نيبال، وأشار إلى أهمية استمرار العلاقات التقليدية بين البلدين، والتي يمكن توسيعها لتشمل مجالات متعددة.

أهمية الحكومة المؤقتة بقيادة كاركي

في تصريحاته، أضاف نوفيكوف أن روسيا تأمل أن تسهم الحكومة النيبالية المؤقتة بقيادة كاركي، المعروفة بدفاعها عن سيادة القانون، في خلق الظروف المناسبة لعملية سياسية سلمية، حيث يعتبر هذا الأمر ضروريًا لتعزيز الاستقرار في المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعكس التزام روسيا بدعم نيبال في هذه المرحلة الانتقالية.

خلفية تعيين سوشيلا كاركي

تم تعيين سوشيلا كاركي، رئيس المحكمة العليا السابق في نيبال، رئيسًا للحكومة المؤقتة بعد استقالة رئيس الوزراء السابق شارما أولي نتيجة لأعمال الشغب الجماعية، وقد جاء هذا التعيين بعد مفاوضات استمرت يومين، مما يعكس التحديات التي تواجهها نيبال في سعيها نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي، ويعزز من أهمية التعاون الدولي في هذه المرحلة الحساسة.

بهذا الشكل، تظل العلاقات بين روسيا ونيبال قائمة على أسس من التعاون والاحترام المتبادل، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في المستقبل.