رحب أمين عام جامعة الدول العربية بإعلان نيويورك الذي يدعم حل الدولتين ويعزز إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنبًا إلى جنب مع إسرائيل حيث يعتبر هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة ويعكس التزام المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني ويعزز جهود السلام المستدام ويؤكد على أهمية الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات في الشرق الأوسط مما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.
دعم دولي لحل الدولتين
رحب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الذي يدعم إعلان نيويورك الصادر في يوليو الماضي، والذي ينص على تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هذا القرار يعكس التوجه العالمي نحو إيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويؤكد على أهمية الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
تأكيد على الإجماع الدولي
أكد جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن التصويت الكبير لصالح القرار يعكس توافقًا دوليًا متزايدًا حول ضرورة تنفيذ حل الدولتين، حيث أشار إلى أن الدول التي لم تدعم القرار تخالف الاتجاه التاريخي الذي ينادي بالسلام والاستقرار في المنطقة، ويعكس ذلك أهمية التحرك الدولي في دعم حقوق الشعوب، وخاصة الحقوق الفلسطينية، التي تستحق الاعتراف والدعم.
أهمية الخطوات القادمة
نقل رشدي عن أبوالغيط تأكيده بأن اعتماد الجمعية العامة لهذا القرار يعزز من نتائج مؤتمر تنفيذ حل الدولتين، ويمنح زخمًا إضافيًا للجهود المبذولة على الساحة الدولية، خاصة مع تزايد عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية، كما يتزامن هذا التطور مع القمة المقبلة التي ستعقد في 22 سبتمبر الجاري، مما يعكس أهمية هذا التوقيت لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويعزز من فرص تحقيق السلام في المنطقة.