
يستمر الاحتلال في قصف وتدمير العمارات السكنية غرب مدينة غزة مما يزيد من معاناة السكان ويؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في المنطقة حيث تشتعل الأوضاع في ظل غياب الأمان وتعرض المدنيين للخطر المستمر وتفقد العائلات منازلها وأحلامها في حياة كريمة بينما تسعى المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من هذا العدوان الغاشم الذي لا يرحم الأطفال والنساء والشيوخ في ظل ظروف قاسية وصعبة تجعل الحياة شبه مستحيلة في هذه المنطقة المنكوبة.
تصعيد القصف الإسرائيلي في غزة
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصفها المكثف للعمارات السكنية والمنازل التي تأوي آلاف الفلسطينيين في مناطق غرب مدينة غزة، حيث يعاني الكثير منهم من النزوح بعد تدمير أحياء كاملة في شرق وشمال المدينة، هذا التصعيد يعكس حجم المعاناة التي يواجهها المدنيون في ظل الظروف الراهنة، حيث تزداد الحاجة إلى الدعم الإنساني.
تدمير المنازل والمدارس
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تعرضت عدة مواقع للقصف، منها مدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ، بالإضافة إلى عمارات الواحة ومهنا في منطقة النصر، ومنزل عائلة أبو دان وعائلة بلحة في محيط عمارة الزهارنة، كما شمل القصف منازل أخرى في مناطق مختلفة مثل أبراج الكرامة ومفترق الجلاء، حيث تشتد الحاجة إلى الإغاثة العاجلة للسكان المتضررين.
الأضرار البشرية والمادية
كما قامت طائرات الاحتلال بقصف منزل مجاور لمستشفى الكرامة في مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره بالكامل، بالإضافة إلى تدمير مصلى الجامع الأبيض في منتزه الشاطئ، وقصف منزل وفرع بنك القدس في حي الرمال، بينما تواصل الغارات الجوية على جميع أنحاء المدينة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.
التعليقات