أعلنت أرملة تشارلى كيرك عن عزمها القوي على الاستمرار في مسيرته وعدم الاستسلام رغم الفراق الأليم الذي تعرضت له فهي تشعر بأن قوة زوجها لا تزال تعيش بداخلها وتلهمها لتكون أكثر قوة في مواجهة التحديات التي تواجهها في حياتها اليومية كما أنها تسعى لتكريس جهودها في نشر القيم التي آمن بها تشارلى وتعزيز الرسالة التي كان يحملها من خلال العمل على مشاريع اجتماعية تعكس رؤيته وتؤثر بشكل إيجابي في المجتمع وتؤكد أن الحب والدعم الذي حصلت عليه من عائلتها وأصدقائها سيظل دافعًا لها لتحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها في هذه المرحلة الجديدة من حياتها.

إرث تشارلي كيرك: صرخات لا تُنسى

صرحت إريكا كيرك، أرملة الناشط اليميني والمُحرض تشارلي كيرك، في بيان مؤثر مساء الجمعة، بأن رسالة زوجها الراحل ورسالتها ستكونان “أقوى وأكثر جرأةً وأعلى صوتًا من أي وقت مضى”، مشيرةً إلى أن “صرخاتها ستتردد في جميع أنحاء العالم كصرخة حرب” هذه الكلمات تعكس قوة الإرادة والتصميم على استمرار الرسالة التي آمن بها تشارلي كيرك، الذي توفي tragically بعد إصابته برصاصة قاتلة أثناء إلقائه كلمة في فعالية بجامعة وادي يوتا.

استمرار المسيرة رغم الفقد

أكدت إريكا كيرك أن جولة الحرم الجامعي لمنظمة “نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية” ستستمر رغم وفاة زوجها المفاجئة، وذكرت أن تشارلي كان يحث دائمًا على عدم الاستسلام، حيث قالت: “لن نستسلم أبدًا”، ورغم الفوضى التي يواجهها العالم، فإنها تعتقد أن صوت زوجها سيبقى مدويًا وواضحًا أكثر من أي وقت مضى، وستظل حكمته خالدة. كما أضافت أن تشارلي قُتل لأنه كان يبشر برسالة وطنية وإيمانية، مؤكدةً أن المجرمين المسؤولين عن اغتياله لم يدركوا ما فعلوه.

دعوة للشباب لمواصلة القتال

في خطابها، حثت إريكا كيرك الشباب، وخاصة طلاب المدارس الثانوية والجامعات، على مواصلة قضية زوجها، مناشدةً إياهم لتأسيس أو الانضمام إلى فروع منظمة “نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية” في مدارسهم، كما شكرت ضباط إنفاذ القانون وكل من ساهم في القبض على المشتبه به في مقتل زوجها، مما يعكس التزامها بمواصلة المسيرة التي بدأها تشارلي كيرك.

إن إرث تشارلي كيرك يمثل قوة التأثير الذي يمكن أن يحدثه الأفراد في مجتمعاتهم، ورغم غيابه، فإن رسالته ستستمر في إلهام الكثيرين للقتال من أجل القيم التي آمن بها.