تشارلي كيرك يثير دعم اليمين المتطرف في بريطانيا بعد وفاته وأهم التفاصيل حول ذلك

تشارلي كيرك كان له تأثير كبير على اليمين المتطرف في بريطانيا حيث أطلق شرارة دعم قوية لهذه الحركة بعد وفاته مما أثار جدلاً واسعاً بين مؤيديه ومعارضيه فالكثيرون يعتبرون أن أفكاره ستظل حية في قلوب من يؤمنون بها بينما يرى آخرون أن هذه الحركة قد تؤدي إلى تفاقم الانقسامات الاجتماعية في البلاد تفاصيل حول تأثيره تتضمن ردود فعل متباينة من السياسيين والنشطاء مما يعكس الصراع الدائم بين الليبرالية واليمين المتطرف في المجتمع البريطاني لذا فإن مسألة دعم اليمين المتطرف تظل موضوعاً شائكاً يستدعي النقاش والتحليل المستمر.

تجمع اليمين المتطرف في بريطانيا: مقتل تشارلي كيرك يشعل الأجواء

استغل تومي روبنسون، الناشط البريطاني اليميني المتطرف، حادثة مقتل تشارلي كيرك لتحفيز الدعم لجمعية يُتوقع أن تكون الأكبر لليمين المتطرف في بريطانيا منذ عقود، حيث من المقرر أن يُشارك في هذا التجمع متحدثون من مختلف الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية. يُتوقع أن يجذب الحدث، الذي سيقام في وسط لندن، عشرات الآلاف من الحضور، مما يعكس أهمية هذا الحدث بالنسبة لروبنسون، الذي يسعى لتحقيق مكاسب من خلاله.

أسماء بارزة في التجمع

من بين الأسماء المثيرة للاهتمام التي ستشارك في التجمع، ستيف بانون، كبير الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات في اليمين المتطرف. كما سيحضر أيضًا أنت ميدلتون، الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية، بالإضافة إلى أعضاء من البرلمان الأوروبي يمثلون أحزابًا يمينية متطرفة من ألمانيا وبولندا. ومن بين المشاركين الأمريكيين، جوي مانارينو، الذي أثار الجدل بتصريحاته حول قضايا الاغتصاب المتعلقة بترامب، مما يُبرز تنوع الآراء والمواقف في هذا الحدث.

قلق حول الأمن والتداعيات

في ظل الأجواء المتوترة، فرضت الشرطة وقفًا مؤقتًا على أي إجازة جديدة بسبب أعمال العنف التي شهدتها فعاليات سابقة مرتبطة بروبنسون، المعروف أيضًا باسم ستيفن ياكسلي-لينون. وقد أُلقي القبض على رجل يُشتبه بأنه ضالع في حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل كيرك، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني. ومن المتوقع أن يجذب التجمع أكثر من 40 ألف مشارك، وفقًا لمجموعة “أمل لا كراهية” المناهضة للتطرف، في الوقت الذي تُنظم فيه مجموعة “انهضوا في وجه العنصرية” تجمعًا أصغر لمواجهة هذا التيار.

مع تصاعد الأحداث، يُعتبر هذا التجمع بمثابة مؤشر على التوترات المتزايدة في المجتمع البريطاني، حيث يُشير النائب ديان أبوت إلى أن اليمين المتطرف يشكل تهديدًا ليس فقط لطالبي اللجوء، بل لجميع المهاجرين والأقليات الدينية، مما يسلط الضوء على ضرورة التصدي لهذه الظواهر المتطرفة.

Google News تابعوا آخر أخبار بوابة مولانا عبر Google News
Google News اشترك في قناة بوابة مولانا علي الوتساب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *