يبدو أن أسعار الذهب في السوق المصري تشهد تغيرات ملحوظة حيث يستهدف عيار 21 الوصول إلى 5 آلاف جنيه في الفترة المقبلة وهذا يأتي في ظل تزايد الطلب على المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذاً آمناً للمستثمرين في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي وبالإضافة إلى ذلك فإن الحديث عن أسعار الذهب بدون مصنعية يجعل الأمر أكثر جاذبية للمشترين الذين يبحثون عن أفضل العروض وأقل التكاليف مما يعكس أهمية متابعة الأسعار بشكل دوري لضمان اتخاذ قرارات استثمارية سليمة تناسب احتياجاتهم المالية.
أسعار الذهب اليوم: استقرار مع ارتفاعات متوقعة
استقر سعر الذهب اليوم في التداولات الفورية، سواء في السوق المحلي أو العالمي، حيث لا يزال الذهب مرتفعًا فوق 3600 دولار للأونصة، بينما يتداول الذهب عيار 21 في مصر فوق 4900 جنيه، مستهدفًا 5000 جنيه في ظل استمرار الصعود العالمي. يشهد السوق حاليًا حالة من التفاؤل، مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، التي قد تؤثر بشكل كبير على أسعار الذهب في الأيام المقبلة.
أسعار الذهب في السوق المحلي
- عيار 24: 5600 جنيه للجرام
- عيار 21: 4900 جنيه للجرام
- عيار 18: 4200 جنيه للجرام
- الجنيه الذهب: 39,200 جنيه
تسجل أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث استقرت فوق المستوى الحرج 3600 دولار للأونصة، مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، فيما تترقب الأسواق تقارير التضخم الرئيسية المقرر صدورها اليوم، والتي ستؤثر على معنويات المستثمرين.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهب
بعد تسجيل الذهب العالمي أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3674 دولار للأونصة، يتوقع العديد من المحللين استمرار الارتفاع في الأسعار، حيث تشير بيانات تقرير الوظائف الأمريكي إلى تراجع نمو الرواتب، مما يعزز من رهانات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي. تشير التوقعات إلى احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع توقعات ضئيلة بنسبة 6% لتخفيض أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس.
تتجه الأنظار حاليًا نحو بيانات التضخم الأمريكية، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه البيانات بشكل مباشر على أسعار الذهب. إذا جاءت البيانات مرتفعة بعض الشيء، فقد تؤدي إلى تراجع في الأسعار نتيجة حركة تصحيح، خاصة في ظل حالة التشبع في الشراء الحالية.
توقعات مستقبلية لسعر الذهب
قام بنك ANZ بتعديل توقعاته لسعر الذهب، مشيرًا إلى أن الأسعار ستواصل الارتفاع حتى نهاية العام، حيث يتوقع أن تصل إلى 3800 دولار للأونصة، مع إمكانية بلوغها 4000 دولار بحلول يونيو 2026. كما أشار البنك إلى تدفقات استثمارية استراتيجية تجاوزت 400 طن حتى الآن، مما يعكس الطلب المتزايد على الملاذ الآمن.
تظل البنوك المركزية مصدر دعم رئيسي، حيث يتوقع بنك ANZ أن تصل مشترياتها إلى ما بين 485 و515 طنًا في النصف الثاني من العام، مما يرفع إجمالي المشتريات إلى 950 طنًا على الرغم من التباطؤ في النصف الأول.
بهذا الشكل، يبدو أن الذهب سيستمر في جذب انتباه المستثمرين، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والتوترات الجيوسياسية، مما يعزز من مكانته كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين.
التعليقات