رئيس “الصحفيين البحرينية” أعرب عن آمال مُعلقة على قمة الدوحة حيث يتوقع أن تسهم في اتخاذ إجراءات فعالة تكفل أمن المنطقة وتعزز الاستقرار في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها الدول العربية ويؤمن أن الحوار والتعاون بين الدول يمكن أن يفتح آفاق جديدة للتنمية والازدهار مشدداً على أهمية دور الإعلام في نقل الحقائق وتعزيز الوعي بين الشعوب كما أن هذه القمة تمثل فرصة حقيقية لتوحيد الجهود وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة بما يضمن مستقبل أفضل للجميع.

الاعتداء على قطر: دعوة لتوحيد الصف العربي

أكد الدكتور عيسى الشايجي، رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، أن الاعتداء الغادر على دولة قطر الشقيقة يعد اعتداءً مباشراً في عمق الأراضي العربية والخليجية، مما يستدعي إعادة تقييم شامل للمخاطر التي تهدد المنطقة، فقد أصبح من الواضح أن جميع الدول العربية تواجه تهديدات متزايدة، وهذا يتطلب منا كمنظومة عربية وإسلامية أن نتكاتف لمواجهة هذه التحديات، لأن الوضع الحالي يثير مخاوف كبيرة ويحتمل تداعيات خطيرة.

ضرورة اتخاذ موقف حازم

أضاف الشايجي أن ما تعرضت له قطر يعد انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية، مما يستدعي موقفاً حازماً يتجاوز مجرد الشجب والاستنكار، فالمنطقة العربية اليوم أصبحت بؤرة ساخنة تفتقر إلى الاستقرار، وهذا قد يؤدي إلى كارثة حقيقية، لذا فإن المواقف التضامنية وحدها لا تكفي لردع أي عمل طائش، بل يجب أن تتضمن إجراءات عملية واضحة.

القمة العربية الإسلامية: أمل في التغيير

وفي سياق متصل، ثمن الشايجي مواقف الدول العربية والإسلامية التي أدانت العدوان الإسرائيلي على قطر، وأكد أن القمة العربية الإسلامية المقبلة في الدوحة تحمل آمالاً كبيرة في اتخاذ موقف عربي موحد، يتناسب مع مستوى العدوان والمخاطر المحدقة بالمنطقة، فكل عربي يتطلع إلى رؤية موقف قوي يدعمه المجتمع الدولي ضد أي اعتداء على أمن واستقرار الدول العربية، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي نعيشها اليوم.

لمحة عن القمة القادمة

يُذكر أن الدوحة ستستضيف القمة العربية الإسلامية الطارئة يوم الإثنين، لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة، ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على قطر، حيث يعكس انعقاد هذه القمة التضامن العربي والإسلامي في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان، مما يعزز جهود التصدي للإرهاب الذي تمارسه إسرائيل.