خالد أبو الوفا يرى أن منتدى الأعمال المصري التونسي يمثل منصة مثالية لتعزيز الشراكة بين رجال الأعمال في كلا البلدين حيث يتيح هذا المنتدى فرصاً متعددة للتعاون والاستثمار وتبادل الخبرات مما يعزز العلاقات الاقتصادية ويخلق بيئة ملائمة لنمو المشاريع المشتركة ويعتبر هذا الحدث فرصة فريدة للتواصل بين الشركات التونسية والمصرية مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري في المنطقة العربية.
منتدى الأعمال المصري التونسي: خطوة استراتيجية نحو التعاون الاقتصادي
أكد خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، أن انعقاد منتدى الأعمال المصري التونسي يمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تعميق العلاقات الاقتصادية بين مصر وتونس، حيث يسعى المنتدى إلى تحويل هذه العلاقات من مجرد تعاون ثنائي إلى مشروعات عملية تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال تعزيز الشراكات الاقتصادية وتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات.
فرص استثمارية واعدة في قطاعات متعددة
أوضح أبو الوفا أن المنتدى يعكس الإرادة السياسية القوية لدى قيادتي مصر وتونس، حيث يحرص كلا البلدين على دعم الشراكات في مجالات متعددة، مثل الزراعة والصناعات الغذائية والنقل واللوجستيات، والتي تمثل فرصًا واعدة لتعظيم الاستثمارات المشتركة وتوسيع حجم التبادل التجاري، كما أن هذه القطاعات تشهد نموًا كبيرًا في الطلب، مما يفتح الأبواب أمام رجال الأعمال والمستثمرين لاستغلال هذه الفرص.
تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
وأضاف أبو الوفا أن مصر وتونس تمتلكان العديد من العلامات التجارية الناجحة، التي أثبتت حضورًا قويًا في الأسواق العربية والأفريقية، مما يشكل قاعدة مهمة لإطلاق شراكات جديدة وتوسيع رقعة التعاون في مجالات الإنتاج والتصدير، وشدد على أن أهمية المنتدى لا تقتصر على اللقاءات المباشرة بين رجال الأعمال، بل تمتد لتكون منصة لتبادل الخبرات وبحث آليات التكامل الصناعي والتجاري، مما يعزز من فرص العمل والنمو الاقتصادي في كلا البلدين.
في النهاية، يمكن القول إن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من المشروعات المشتركة التي تسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز معدلات النمو الاقتصادي في مصر وتونس، مما يعكس التزام البلدين بالتعاون المستدام وتحقيق التنمية المشتركة.
التعليقات