مقتل تشارلي كيرك يشعل أكبر احتجاجات لليمين المتطرف في بريطانيا منذ سنوات

مقتل تشارلى كيرك أثار جدلاً واسعاً وأطلق شرارة أكبر احتجاجات لليمين المتطرف في بريطانيا منذ عقود حيث تجمع الآلاف في الشوارع تعبيراً عن آرائهم وتضامنهم مع قضيته في وقت تشهد فيه البلاد توترات اجتماعية وسياسية متزايدة وقد أدت هذه الاحتجاجات إلى تسليط الضوء على قضايا الهوية الوطنية والهجرة مما جعلها محط اهتمام وسائل الإعلام والمراقبين المحليين والدوليين في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من تصاعد اليمين المتطرف وتأثيره على المجتمع البريطاني.

حشود غفيرة في لندن ومسيرات مضادة للعنصرية

تجمعت حشود كبيرة في قلب لندن، حيث نظم الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون مسيرة تحت عنوان “وحدوا المملكة”، وذلك بعد مقتل الناشط الأمريكي تشارلي كيرك خلال فعالية في جامعة يوتا، واندلعت احتجاجات مضادة مناهضة للعنصرية، مما أضاف جوًا من التوتر إلى الأحداث، وقد تم نشر أكثر من ألف شرطي في العاصمة البريطانية لضمان عدم وقوع اشتباكات بين المجموعتين، حيث كانت الأجواء مشحونة.

احتجاجات ضد الفاشية

في نفس اليوم، شهدت لندن أيضًا احتجاجات مضادة بعنوان “مسيرة ضد الفاشية”، والتي نظمتها منظمة “الوقوف في وجه العنصرية”، حيث تجمع أكثر من مئة شخص في ساحة راسل، في انتظار انطلاق المسيرة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، واستغل روبنسون حادثة مقتل كيرك لجذب المزيد من الدعم، حيث يُتوقع أن يكون هذا التجمع من أكبر التجمعات اليمينية المتطرفة في بريطانيا منذ عقود.

شخصيات بارزة في الحدث

من بين الشخصيات المقررة حضورها في التجمع، ستيف بانون، كبير الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى مجموعة من المتحدثين من بريطانيا وأوروبا، حيث سيشارك في هذا الحدث عدد من الجنوبيين الذين يستخدمون خطاب اليمين المتطرف بشكل متزايد، بينما كانت الشرطة قد أعلنت أنها ستضع حواجز للحفاظ على “منطقة معقمة” بين المجموعتين، لضمان عدم حدوث فوضى في حال تجمعهم، مما يعكس التوترات المتزايدة في المجتمع البريطاني.

تجمعات في لندن

Google News تابعوا آخر أخبار بوابة مولانا عبر Google News
Google News اشترك في قناة بوابة مولانا علي الوتساب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *