تعاني غزة من أزمة صحية خانقة حيث تواجه الإبادة الصحية التي تؤثر على حياة السكان بشكل يومي يعاني المرضى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية مما يزيد من معاناتهم في ظل تهجير قسري يتعرض له الكثيرون وأصبح إشغال المستشفيات يصل إلى 300% مما يضع ضغطاً هائلاً على الطواقم الطبية التي تعمل في ظروف قاسية وتحت ضغط كبير مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتحسين الوضع الصحي المتدهور في المنطقة وتوفير الرعاية اللازمة لجميع المرضى الذين يحتاجون إلى الدعم والمساعدة في هذه الأوقات العصيبة.

الوضع الصحي في غزة: أزمة إنسانية تتفاقم

أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن قوات الاحتلال تمنع دخول المحاليل الخاصة بعلاج المجاعة، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية في المنطقة، حيث تعاني غزة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وهذا الأمر يهدد حياة الكثيرين، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة الذين استشهد عدد كبير منهم نتيجة نقص العلاج اللازم، مما يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية المتزايدة التي تواجهها غزة.

الإبادة الصحية والتهجير القسري

أوضح البرش في تصريحاته لوسائل الإعلام الفلسطينية، أن غزة تواجه إبادة صحية وتهجيرًا قسريًا، حيث نزح حوالي 50 ألف مواطن من غزة خلال أسبوع واحد فقط، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف الحالية، كما أكد أن أكثر من 1671 شهيدًا من الكوادر الصحية سقطوا بنيران الاحتلال، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها المنطقة، في ظل الأعداد المتزايدة للجرحى والمصابين.

الضغط على المستشفيات ونقص الخدمات

أشار البرش إلى أن نسبة إشغال المستشفيات في الجنوب قد بلغت 300%، مما يدل على الضغط الكبير الذي تواجهه المؤسسات الصحية، حيث تكافح الفرق الطبية لتقديم الرعاية اللازمة في ظل نقص الإمكانيات، وهذا يضاعف من التحديات التي تواجهها الفرق الطبية في تقديم الخدمات الصحية، مما يتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي لمساعدة غزة في تجاوز هذه الأزمة الإنسانية.