في حادثة مؤلمة وقعت في ولاية زامفارا في نيجيريا تعرضت 18 امرأة وطفلا للاختطاف على يد جماعة مسلحة مما أثار حالة من الذعر والقلق في المجتمع المحلي حيث تعتبر هذه الحوادث من القضايا المتزايدة في المنطقة التي تعاني من انعدام الأمن وفقدان السيطرة على بعض المناطق من قبل السلطات المحلية وتعمل الحكومة النيجيرية جاهدة للتصدي لهذه الجماعات المسلحة التي تهدد سلامة المواطنين وتؤثر سلبا على حياتهم اليومية كما أن هذه الأحداث تثير تساؤلات حول كيفية حماية الأسر والمجتمعات من هذه الأفعال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها البلاد.

اختطاف 18 امرأة وطفلاً في ولاية زامفارا النيجيرية

أفاد مسؤول محلي وشهود عيان بأن جماعة مسلحة قامت باختطاف 18 امرأة وطفلاً في ولاية زامفارا، شمال غربي نيجيريا، وتعتبر هذه المنطقة من بين الأكثر تضرراً من تصاعد عنف العصابات، حيث تزايدت الحوادث المروعة في السنوات الأخيرة، مما أثار قلق المجتمع الدولي حول الأوضاع الإنسانية هناك.

تفاصيل الهجوم على قرية بيرنين زرما

بحسب ما نقلته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، فإن الهجوم وقع فجر الجمعة الماضية في قرية بيرنين زرما، حيث هاجم رجال مسلحون ينتمون إلى عصابة متخصصة في سرقة الماشية وعمليات الاختطاف مقابل فدية، ووقعت الحادثة في وقت كان السكان يستعدون لصلاة الفجر، مما يزيد من مأساوية الموقف، فالهجمات التي تستهدف المدنيين أصبحت شائعة، مما يعكس الوضع الأمني المتدهور في المنطقة.

أحداث سابقة تعكس تدهور الأوضاع الأمنية

وفي سياق متصل، يُذكر أنه في بداية شهر أغسطس الماضي، اختطف مسلحون أكثر من 50 شخصاً في قرية سابون جارين دامري، وهي قرية أخرى في ولاية زامفارا، وفق تقرير خبراء مكلفين برصد أعمال العنف في نيجيريا لصالح منظمة الأمم المتحدة، هذه الأحداث تؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الأوضاع الأمنية في المنطقة، وتوفير الحماية للسكان المحليين الذين يعانون من الخوف والقلق المستمر.

صورة من ولاية زامفارا

تتطلب هذه الأوضاع اهتماماً خاصاً من المجتمع الدولي، والعمل المشترك لمواجهة تحديات العنف والاختطاف، لتحقيق السلام والأمان في نيجيريا.