رئيس شعبة الذهب أكد أن المعدن النفيس لا يتأثر بتقلبات الدولار في مصر بل إنه يتجاوز هذه التحديات ويظل مستقرًا في قيمته حيث يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين في ظل الأوضاع الاقتصادية المتغيرة كما أن الطلب على الذهب يزداد بشكل ملحوظ خاصة في المناسبات المختلفة مما يعكس أهمية هذا المعدن في الثقافة المصرية ويعزز من مكانته في السوق المحلي رغم التقلبات العالمية التي تؤثر على العملات الأخرى وتبقى أسعار الذهب محط اهتمام الجميع سواء كانوا مستثمرين أو هواة جمع هذا المعدن الثمين.

ارتفاع أسعار الذهب في مصر: مكاسب جديدة تزامنًا مع الذهب العالمي

أعلن إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن أسعار الذهب في مصر حققت مكاسب ملحوظة خلال الأسبوع الماضي، وذلك بفضل الارتفاعات القياسية التي شهدها الذهب العالمي، مما جعلها تتجاهل التغيرات في سعر صرف الدولار أمام الجنيه، وهذا يعكس قوة السوق المحلية وقدرتها على التكيف مع الظروف العالمية المتغيرة.

تفاصيل أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي

وفقًا للتقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن الثمينة، شهد سعر الذهب عيار 21 ارتفاعًا بنسبة 0.7%، حيث أنهى التداولات عند 4,895 جنيهاً للجرام، مقارنة بسعر الافتتاح الذي بلغ 4,860 جنيهاً للجرام، كما سجل المعدن الأصفر أعلى مستوى له الأسبوع الماضي عند 4,915 جنيهاً للجرام، بينما بلغ أدنى مستوى له 4,845 جنيهاً للجرام، مما يدل على تقلبات الأسعار التي شهدتها السوق.

تأثير السوق العالمية على الذهب المحلي

أوضح واصف أن المحرك الرئيسي لصعود الذهب المحلي هو الارتفاع الكبير في أسعار الذهب العالمية، حيث استقرت الأونصة فوق 3,600 دولار، بعد أن لامست مستوى تاريخيًا عند 3,674 دولارًا، وتوقعت الشعبة أن يستمر تأثير التطورات العالمية على الأسواق المحلية خلال الأيام المقبلة، خاصة مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وقراره بشأن أسعار الفائدة، والذي سيكون له تأثير مباشر على اتجاه الذهب عالميًا ومحليًا.

باختصار، يبدو أن أسعار الذهب في مصر تسير نحو مستويات جديدة، حيث تقترب من حاجز 4,900 جنيهاً للجرام، مع توقعات بأن تصل إلى 5,000 جنيهاً للجرام في المستقبل القريب، مما يجعل السوق المحلية في حالة من الترقب والاهتمام.