تشير التقارير الأخيرة إلى ارتفاع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية في غزة ليصل إلى 422 حالة من بينها 145 طفلا مما يعكس الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه السكان حيث تساهم الظروف الاقتصادية والسياسية في تفاقم هذه الأزمة ويحتاج الأطفال بشكل خاص إلى الدعم والرعاية اللازمة لحماية صحتهم ونموهم السليم لذا يجب على المجتمع الدولي التدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة وتوفير الغذاء الكافي لضمان عدم تفاقم هذه الأعداد في المستقبل القريب.

ارتفاع حالات الوفاة بسبب المجاعة في غزة

سجلت مستشفيات قطاع غزة حالتي وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما رفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 422 حالة، من بينها 145 طفلاً، في مشهد مأسوي يعكس معاناة السكان في ظل الظروف الراهنة، حيث يعاني الكثيرون من نقص حاد في الغذاء والموارد الأساسية.

الأرقام تتحدث عن مأساة إنسانية

وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، منذ إعلان منظمة “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي” (IPC) عن حدوث المجاعة في غزة، تم تسجيل 144 حالة وفاة، من بينها 30 طفلاً، وهذا يشير إلى أن الوضع الغذائي في القطاع قد وصل إلى مستويات مقلقة للغاية، حيث تتزايد حالات سوء التغذية والمجاعة بشكل مستمر، مما يستدعي تدخلات عاجلة لمساعدة المتضررين.

وضع الأطفال في خطر

تواجه غزة أزمة إنسانية حادة، حيث يعاني 900 ألف طفل من الجوع، من بينهم 70 ألفًا في مرحلة سوء التغذية، وهذه الأرقام تعكس حجم المأساة التي يعيشها الأطفال، وقد حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لإنقاذ الأرواح.