السفير أحمد رشيد خطابى يعتبر قمة الدوحة منصة هامة لتعزيز التضامن العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلى حيث يسعى المشاركون إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والظلم المستمر من خلال هذه القمة يتم تبادل الآراء والأفكار حول سبل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وتعزيز حقوق الإنسان وضرورة التوصل إلى حلول فعالة تضمن الأمن والاستقرار للجميع إن رسالة التضامن التي تحملها قمة الدوحة تعكس التزام الدول العربية بدعم القضية الفلسطينية ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهها.

القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الدوحة: رسالة تضامن قوية

أكد السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المزمع عقدها غدًا في الدوحة تمثل رسالة تضامن واضحة لوقف العدوان الإسرائيلي، حيث يتطلع الرأي العام العربي والإسلامي إلى التصدي لهذا العدوان بحزم، في ظل دعم دولي متزايد خلال اجتماعات الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستشهد اعترافات جديدة بدولة فلسطين، مما يعزز الأمل في إيجاد حل سياسي مستدام للقضية الفلسطينية، وفقًا لرؤية حل الدولتين في بيئة من السلم والأمان والاستقرار.

تزايد العزلة الإسرائيلية في المجتمع الدولي

أشار خطابي إلى أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، خاصة في ضوء المواقف المعبر عنها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تدل على دعم واسع للإعلان الدولي بشأن حل الدولتين، كما أن اجتماع مجلس الأمن بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر يُظهر مدى تزايد عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، حيث أدرك العالم حقائق عدة حاولت الرواية الإسرائيلية الزائفة إخفاءها لفترة طويلة، وهذا التصويت يعكس إرادة جماعية واضحة لمساندة القضية الفلسطينية وفق مرجعيات محددة.

دعم قطر ودورها في تعزيز السلام

شدد خطابي على أن التأييد الواسع لهذا القرار، الذي رحبت به جامعة الدول العربية، يُعد مكسبًا دبلوماسيًا ذا مغزى عميق، ويشكل خطوة عملية نحو إنهاء الحرب على قطاع غزة وأعمال الإبادة والتجويع، كما أشار إلى أنه بعد ثمانية عقود من معاناة الشعب الفلسطيني، حان الوقت لتمكين هذا الشعب من إقامة دولته المستقلة، وإيجاد حل مستدام للنزاع بعيدًا عن الإيديولوجيات المتطرفة. كما لفت إلى دور دولة قطر في تعزيز العمل الإنساني والوساطات، حيث عملت بجانب مصر والولايات المتحدة لتيسير عمليات تبادل الأسرى، مما يُظهر التزامها بمبادئ السلام والتعايش في ظل التحديات الراهنة.