شهدت مدينة إسبانية مظاهرة مؤيدة لفلسطين حيث تجمع المئات من المتظاهرين في الشوارع لرفع أصواتهم ضد مشاركة فريق إسرائيلي في سباق دراجات محلي وقد حمل المشاركون لافتات تعبر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتندد بالاحتلال الإسرائيلي مما أدى إلى توقف السباق بشكل كامل وتأثرت الأجواء الرياضية بهذا الحدث الذي يعكس التوترات السياسية الراهنة ويؤكد على أهمية دعم القضايا الإنسانية في كل مكان كما أن هذه المظاهرة تعكس الوعي المتزايد حول القضية الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم حيث أظهر المتظاهرون إصرارهم على إيصال رسالتهم إلى المجتمع الدولي بأن حقوق الفلسطينيين يجب أن تكون محور الاهتمام في أي حدث رياضي أو ثقافي.
مظاهرات مؤيدة لفلسطين تؤثر على سباق الدراجات في إسبانيا
شارك أكثر من 100 شخص في مظاهرات مؤيدة لفلسطين في إسبانيا، حيث أدت هذه المظاهرات إلى تغيير مسار سباق الدراجات، مما استدعى تدخل قوات الحرس المدني لإخلاء الطريق وتمكين استئناف السباق، ومع ذلك، لم يكن من الممكن الحفاظ على المسار الأصلي، حسبما أفادت صحيفة لابانجورديا الإسبانية، وشهدت المظاهرات رفع شعارات للتنديد بـ “الإبادة الجماعية في غزة” ورفض مشاركة فريق إسرائيل بريميير تك، مما تسبب في عرقلة السباق بشكل كبير.
تأثير المظاهرات على سباق الدراجات
أشارت الصحيفة إلى أن الدراجين الذين كانوا ضمن المجموعة المتقدمة تمكنوا من المرور قبل الإغلاق، بينما اضطر المطاردون للتقدم بين سيارات الفرق وعلى جانبي الطريق، وسط محاولات قوات الأمن لفتح الممر، ويأتي هذا الحادث في إطار سلسلة من التحركات المؤيدة لفلسطين التي تكررت خلال المنافسة، حيث رفع ناشطون اجتماعيون أعلامًا ولافتات للتعبير عن احتجاجهم، وأقرت مصادر من داخل السباق بأن هذه الانقطاعات أثارت قلق بعض الفرق المشاركة، مما دفع المنظمة إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية تحسبًا لوقوع تحركات مماثلة في المراحل المقبلة.
دعوات للعقوبات الرياضية على إسرائيل
في سياق متصل، دعت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، بيلار أليجريا، إلى فرض عقوبات رياضية على إسرائيل مشابهة لتلك التي تم تطبيقها على روسيا بعد حرب أوكرانيا، مشيرة إلى أن مشاركة الفرق الإسرائيلية في البطولات الدولية، مثل طواف إسبانيا للدراجات، لم تعد مقبولة في ظل ما وصفته بـ “الإبادة الجماعية” في غزة، وأكدت أليجريا في تصريحات لقناة “كادينا سير” الإسبانية أن الوضع في غزة مأساوي، حيث يموت الأطفال والرضع جوعًا، مضيفة أنه من المهم أن تظهر الرياضة موقفًا مشابهًا لما حدث مع روسيا، ودعت الاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية الدولية (IOC) إلى اتخاذ قرار واضح بشأن هذا الأمر.
التعليقات