أكد رئيس الصحفيين العمانيين أن قمة الدوحة تعتبر مفصلية في تاريخ المنطقة حيث يتطلع الجميع إلى قرارات عملية تساهم في ردع إسرائيل وتحقيق العدالة للفلسطينيين هذه القمة تمثل فرصة حقيقية لتوحيد الصف العربي وتعزيز المواقف المشتركة في مواجهة التحديات الراهنة كما أن التركيز على القضية الفلسطينية هو أمر ضروري يتطلب تضافر الجهود العربية والدولية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها مما يستدعي تحركا جماعيا من الدول العربية في هذه القمة لتحقيق أهداف ملموسة تساهم في استقرار المنطقة.

تصريحات رئيس جمعية الصحفيين العمانية حول الأحداث الأخيرة في الدوحة

أكد الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين في سلطنة عمان، أن ما حدث في الدوحة يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والأعراف المعمول بها في الأمم المتحدة، حيث أشار إلى أن استهداف مكاتب حركة حماس في قطر يُعتبر غدراً للعمل والمفاوضات الدبلوماسية، وهذا التصرف يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات الدولية في المنطقة، ويدعو إلى ضرورة اتخاذ مواقف حاسمة من قبل الدول العربية.

أهمية القمة العربية الإسلامية في الدوحة

في مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة الحياة، أوضح العريمي أن القمة العربية الإسلامية المزمع انعقادها في الدوحة غداً يجب أن تخرج بقرارات تختلف عن البيانات السابقة، حيث يتوقع أن تشمل هذه القرارات تعطيل المشروع الإبراهيمي ووقف قطار التطبيع مع إسرائيل، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات حاسمة بشأن التعاون والتبادل التجاري مع دولة الاحتلال، مما يعكس موقفاً موحداً تجاه القضايا الفلسطينية والعربية.

دعوة إلى اتخاذ مواقف حاسمة

أضاف محمد العريمي أن هذه القمة تعتبر مفصلية بالنسبة لدول الخليج والعالمين العربي والإسلامي، وأكد أن استمرار الصمت قد يفتح المجال أمام إسرائيل لتوسيع انتهاكاتها التي طالت العديد من العواصم العربية، وصولاً إلى قطر مؤخراً، لذا يجب أن تكون هناك استجابة فعلية من الدول العربية لمواجهة هذه التحديات، والوقوف صفاً واحداً في وجه الاعتداءات التي تهدد استقرار المنطقة.