أعرب نائب وزير الخارجية الأمريكي عن أسفه الشديد لاعتقال مئات العمال الكوريين الجنوبيين في ولاية جورجيا حيث أكد أن هذا الحادث يؤثر سلبًا على العلاقات بين البلدين ويعكس التحديات التي تواجه العمالة المهاجرة في الولايات المتحدة وأهمية تحسين ظروف العمل والعيش لهم كما أشار إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومتين لضمان حقوق هؤلاء العمال وتوفير بيئة آمنة لهم في المستقبل.

اعتقال العمال الكوريين الجنوبيين في جورجيا: ردود فعل وتداعيات

أعرب نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو، عن أسفه الشديد لاعتقال مئات العمال الكوريين الجنوبيين في ولاية جورجيا، حيث قامت سلطات الهجرة الأمريكية بتنفيذ حملة على موقع بناء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية، والذي يعد جزءًا من مشروع مشترك بين مجموعة هيونداي موتور وإل جي لحلول الطاقة، ويشير هذا الحدث إلى التوترات المحتملة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ويعكس أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

تعزيز العلاقات الثنائية

خلال لقائه مع نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك يون جو في سول، اقترح لاندو أن تستغل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هذا الحادث كفرصة لتعزيز التعاون بينهما، حيث أكد على أهمية العمل المشترك لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يولي اهتمامًا كبيرًا لهذه القضية، مما يدل على جدية واشنطن في التعامل مع الموقف.

ضمان حقوق العمال

أوضح لاندو أن العمال الذين عادوا إلى وطنهم لن يواجهوا أي عوائق عند عودتهم إلى الولايات المتحدة، حيث ستعمل واشنطن على ضمان إصدار تأشيرات تتناسب مع مساهمات العمال الكوريين، ويعتبر هذا الإجراء خطوة مهمة في سبيل إعادة بناء قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، كما دعا إلى تسريع المشاورات على مستوى العمل بين البلدين، لتفادي أي مشكلات مستقبلية قد تطرأ بسبب مثل هذه الحوادث.

عودة العمال إلى الوطن

في يوم الجمعة الماضي، عاد العمال الكوريون الجنوبيون إلى بلادهم بعد أسبوع من احتجازهم في منشأة للمهاجرين بالولايات المتحدة، ويعكس هذا الوضع الحاجة إلى تحسين السياسات المتعلقة بالعمالة الأجنبية، وضمان حقوقهم، مما يسهم في تعزيز الثقة بين الدولتين ويعزز من بيئة العمل المشترك في المستقبل.