مدير مركز التنمية للمصريين بالخارج أكد أن المشروعات القومية التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة أحدثت طفرة ملحوظة في الاقتصاد المصري حيث ساهمت هذه المشروعات في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات مما أدى إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وأشار إلى أهمية التعاون بين الحكومة والمصريين بالخارج في دعم هذه المشروعات لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال استغلال خبرات المصريين بالخارج في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية مما يساهم في بناء مستقبل أفضل لمصر ويعكس التزام الدولة بتطوير البنية التحتية وتعزيز القطاعات الحيوية المختلفة.

دعم المشروعات القومية: خطوة نحو اقتصاد قوي

أكد أحمد البديني، رئيس المركز المصري لتنمية المشروعات الإنتاجية والبيئية والأمين العام لمبادرة مصر الأمل، أن المشروعات القومية التي أُطلقت مؤخرًا تمثل حدثًا بارزًا في مسيرة الاقتصاد المصري، حيث أحدثت طفرة كبيرة في مختلف القطاعات، وأشار إلى أهمية دعم المصريين في الخارج لهذه المبادرات لتعزيزها وتقويتها، كما أضاف أن نسبة التحويلات من المصريين بالخارج وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مما يعكس التزامهم بدعم الوطن في مواجهة التحديات الراهنة.

دور المصريين في دعم التنمية المستدامة

في تصريح خاص لـ”بوابة مولانا” خلال احتفالية الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، أوضح البديني أن دور المركز يتمثل في تعزيز مشروعات التنمية المستدامة، بما في ذلك التمويلات والجهات الدولية والعربية المانحة التي تركز على هذا الاتجاه، حيث أشار إلى مبادرة “نحو تنمية مستدامة” التي تهدف إلى دعم مشروعات التنمية في الوطن العربي وأفريقيا، من خلال حشد رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين من المصريين والعرب والأفارقة، بالإضافة إلى التعاون مع خبراء في هذا المجال لاختيار أحدث المشروعات.

التعاون مع الوزارات المصرية

أضاف البديني أن المركز يعمل بتعاون وثيق مع جميع الوزارات في مصر لتسهيل مشروعات المصريين بالخارج، كجزء من رد الجميل للوطن، حيث تم تنظيم بعثة تضم 30 طبيبًا ومساعد طبيب من أبناء المصريين بالخارج لتقديم العلاج المجاني للمصريين في مركز تابع لوزارة الصحة، مما يعكس التزامهم بدعم المجتمع المصري وتحقيق التنمية المستدامة.

بهذا الشكل، تسهم هذه الجهود في تعزيز الاقتصاد المصري وتقديم الدعم اللازم لمواجهة التحديات، مما يضع مصر على المسار الصحيح نحو مستقبل أفضل.