السفيرة الأمريكية تقود وفداً تجارياً إلى الموانئ المصرية بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري حيث تسعى السفيرة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في الموانئ المصرية التي تعتبر نقطة استراتيجية لنقل البضائع وتعزيز التجارة البحرية كما يهدف الوفد إلى الترويج للمنتجات الأمريكية في السوق المصري وزيادة التعاون بين الشركات المحلية والأمريكية مما يسهم في تطوير البنية التحتية للموانئ ويعزز من قدرة مصر على استيعاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ويعكس هذا التعاون التزام الولايات المتحدة بدعم الاقتصاد المصري وتنمية القطاعات الحيوية في البلاد.

زيارة السفيرة الأمريكية لموانئ مصر: تعزيز الشراكة الاقتصادية

في خطوة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، قامت السفيرة الأمريكية في مصر، هيرو مصطفى غارغ، بزيارة موانئ الإسكندرية ودمياط وبورسعيد والعين السخنة، حيث استمرت الزيارة لمدة أسبوع برفقة وفد تجاري أمريكي متميز. تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، وتوفير فرص جديدة للتعاون مع الشركاء المصريين في تطوير موانئ عالمية المستوى.

الشركات الأمريكية ودورها في تطوير الموانئ

تضم الوفد التجاري الأمريكي مجموعة من الشركات الرائدة، مثل Cisco وHill International وTMEIC وOSI/Rapiscan وAveva وAlvarez & Marsal Holdings. وقد أكدت السفيرة على أهمية هذه الشركات، حيث تمثل أفضل ما في الابتكار والتكنولوجيا الأمريكية، ولديها سجل حافل في تقديم حلول فعالة في مجال البنية التحتية للموانئ وعملياتها على مستوى العالم. وأوضحت أن هذا الوفد حريص على دعم جهود مصر في تطوير الموانئ، مما يسهم في تعزيز الأمن والنمو الاقتصادي لكلا البلدين.

العلاقات الاقتصادية: أرقام تدعم الشراكة

تعتبر العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ومصر أساساً للاستقرار الإقليمي والتجارة العالمية، حيث بلغ إجمالي السلع والخدمات المتبادلة بين البلدين نحو 12.4 مليار دولار في عام 2024، مسجلاً زيادة بنسبة 17.5 بالمئة عن العام السابق. ولا تزال مصر أكبر سوق للولايات المتحدة في القارة الأفريقية، حيث تعمل أكثر من 1,800 شركة أمريكية في مصر، مما يعزز فرص العمل ودفع عجلة الابتكار. من خلال دعم تطوير الموانئ المصرية، تسعى الشركات الأمريكية إلى تأمين طرق تجارية حيوية، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مما يفتح آفاق جديدة للتوسع أمام الشركات الأمريكية في الأسواق الخارجية.