أكد محلل سعودي في حديثه مع “بوابة مولانا” أن مشروع بيان قمة الدوحة يعكس صلابة وحدة العرب ويعزز من التعاون بين الدول العربية في مواجهة التحديات المشتركة وأشار إلى أهمية هذه القمة في تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والسياسية بين الدول العربية مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعكس الإرادة القوية للأمة العربية في الوقوف صفا واحدا لمواجهة الأزمات التي تعصف بالمنطقة ويعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل العربي الذي نطمح إليه جميعا.

أهمية القمة العربية الإسلامية الطارئة في مواجهة العدوان الإسرائيلي

أكد المحلل السياسي السعودي، الدكتور محمد الأحمد، الأستاذ بجامعة الملك سعود، أن مسودة البيان الختامي للاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة تعكس وحدة العرب والمسلمين في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية وبلطجة نتنياهو، هذه الوحدة تمثل قوة لا يستهان بها في التصدي للعدوان على غزة والمنطقة بأسرها، حيث يظهر هذا الاجتماع كيف يمكن للدول العربية أن تتجمع وتتعاون في أوقات الأزمات.

دعم القمة لحقوق الفلسطينيين

أضاف الأحمد، في حديثه لـ”بوابة مولانا”، أن القمة تؤكد على وقوف العرب في وجه المخططات الاحتلالية التي تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حيث لن يسمح العرب بتمرير تلك المحاولات الخبيثة، كما يتناول مشروع البيان دعم قطر ومساندتها ضد العدوان الإسرائيلي، مشيدًا بموقفها المتزن في ظل الظروف الراهنة، على الرغم من جهودها لجمع الأطراف للحديث حول وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن.

التركيز على الوساطة ووقف إطلاق النار

استطرد الأحمد، أن الجانب الثاني من البيان يركز على أهمية استمرار الوساطة لمنع انقطاع المباحثات بين حماس وإسرائيل، بهدف إيقاف الحرب التي تسببت في اقتراب عدد الضحايا من 100 ألف شهيد، حيث يواجه الباقون حرب الإبادة عبر سلاح التجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لذا فإن هذه القمة تمثل فرصة حقيقية لتوحيد الصفوف والعمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة.