أعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن تتمكن قمة الدوحة من تحقيق نتائج إيجابية تساهم في تعزيز الوحدة بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات التي يفرضها الكيان الصهيوني وأكد على أهمية التعاون والتضامن في هذه المرحلة الحساسة من التاريخ حيث تتزايد التهديدات التي تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة ويعتبر أن هذه القمة تمثل فرصة كبيرة لتوحيد الجهود وتعزيز المواقف المشتركة لمواجهة جميع التحديات التي تعترض طريق الشعوب العربية والإسلامية نحو تحقيق السلام والعدالة.
قمة الدوحة الطارئة: آمال في تعزيز وحدة المنطقة
أعرب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عن تفاؤله من القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستعقد اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يأمل أن تسفر عن نتائج تعزز من وحدة المنطقة في مواجهة الكيان الصهيوني، وأكد أن إسرائيل لا تعترف بأي إطار قانوني، وتستفيد من دعم غربي أمريكي، مما يجعلها تتصرف بحرية في المنطقة، وهو أمر يثير القلق، حيث يُعتبر الدعم الأمريكي لبعض الدول الغربية بمثابة تشجيع للكيان الصهيوني على مواصلة أفعاله.
تفاصيل القمة ومضمون البيان
تنطلق القمة العربية الإسلامية الطارئة اليوم، حيث ستناقش مشروع البيان المقدم من الاجتماع الوزاري التحضيري الذي عُقد أمس بمشاركة عدد من المسؤولين، ومن بينهم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، بالإضافة إلى وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية. ومن المتوقع أن يتناول البيان قضايا هامة تتعلق بالعدوان الإسرائيلي على الدول العربية، حيث أدان مشروع البيان الهجوم الإسرائيلي الذي وصفه بأنه “جبان وغير شرعي”، والذي استهدف العاصمة الدوحة، معتبرًا أن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر وتهديدًا للأمن الإقليمي.
الهجوم الإسرائيلي ونتائجه
جاء في مشروع البيان أن القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، والتي تُعقد اليوم، تأتي تلبية لدعوة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، وقد صدر عن القمة تأكيد قاطع لإدانة الهجوم الذي وقع في 9 سبتمبر 2025، والذي استهدف حيًا سكنيًا في الدوحة، حيث أسفر عن استشهاد مواطن قطري وسقوط عدد من الضحايا المدنيين، كما استهدف هذا الهجوم مقار سكنية للوفود التفاوضية، بالإضافة إلى مدارس وحضانات وبعثات دبلوماسية، مما يزيد من أهمية هذه القمة في تعزيز التضامن العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة.
التعليقات