أعلن كونور مكجريجور انسحابه من سباق رئاسة أيرلندا في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من الجدل بين معجبيه ومتابعيه حيث أشار إلى أن هذا القرار جاء بعد تفكير عميق حول مستقبله وأهدافه الجديدة في الحياة العامة وبدلاً من التوجه نحو السياسة قرر مكجريجور التركيز على مشاريعه الاجتماعية التي تهدف إلى دعم الشباب وتعزيز الرياضة في المجتمع الأيرلندي هذا التحول يعكس رغبته في تقديم مساهمات إيجابية بعيداً عن عالم المنافسات الرياضية الذي اشتهر به مما يفتح أمامه آفاقاً جديدة للتفاعل مع الجمهور والمساهمة في تطوير مجتمعه بشكل فعال.
كونور مكجريجور ينسحب من سباق انتخابات رئاسة أيرلندا
أعلن مقاتل الفنون القتالية المختلطة السابق كونور مكجريجور انسحابه رسميا من سباق انتخابات رئاسة أيرلندا، وذلك بعد أيام من الجدل حول إمكانية ترشحه والدعم الشعبي الذي تلقاه، حيث كان من المقرر أن يلقي مكجريجور كلمة أمام مجلس مدينة دبلن ومجلس مقاطعة كيلدير، في محاولة للظهور على ورقة الاقتراع في انتخابات أكتوبر المقبل، وفقا لموقع ديلي ميل، وقد أثار هذا القرار الكثير من التساؤلات حول مستقبل مكجريجور السياسي.
شروط الترشح للرئاسة في أيرلندا
حسب القوانين الأيرلندية، يحتاج المرشح للحصول على ترشيح من 20 عضوًا في البرلمان أو من أربع سلطات محلية على الأقل، بالإضافة إلى شرط أن يكون مواطنا أيرلنديا فوق سن الـ35، هذه الشروط قد تكون عائقاً أمام العديد من الطامحين في خوض غمار الانتخابات، مما يجعل المنافسة تتطلب جهداً كبيراً وتأييداً واسعاً.
مكجريجور
مكجريجور: تجربة سياسية لم تنته بعد
مكجريجور أعلن عن قراره عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال: “بعد تفكير عميق، وبعد التشاور مع عائلتي، أسحب ترشيحي من هذا السباق الرئاسي، لم يكن هذا قراراً سهلاً، لكنه القرار الصحيح في هذه اللحظة”، وقد أكد أنه كان صادقا في نواياه لخوض الانتخابات، معربا عن امتنانه للتشجيع الذي تلقاه، ولكنه اعتبر أن “الدستور الأيرلندي القديم” يفرض قيودا تمنع انتخابات رئاسية ديمقراطية حقيقية، ويعتقد أن السباق محكوم بضمان ظهور مرشحين معتمدين من المؤسسة فقط.
ورغم انسحابه الحالي، شدد مكجريجور على أن تجربته السياسية لم تنته بعد، قائلاً: “سأستمر في خدمة شعبي من خلال منصتي الدولية، للترويج للمصالح الأيرلندية، وتعزيز الاقتصاد، والدعوة للشفافية في الحياة العامة، هذه البداية فقط، ولن ينتهي النقاش بانسحابي”، إذ يبدو أن مكجريجور لا يزال يطمح إلى تحقيق تغيير إيجابي في بلاده.
التعليقات