بعد رفضهم محاولات تدخل وزارة التضامن تعود قصة “فتيات كهف حلوان” إلى مجموعة من الفتيات اللواتي قررن مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعهن حيث نشأت هذه الفتيات في ظروف صعبة لكنهن استطعن بناء صداقات قوية وتقديم الدعم لبعضهن البعض رغم كل العقبات التي واجهتهن كما أنهن يعبرن عن طموحاتهن وأحلامهن من خلال أنشطة مختلفة في كهف حلوان الذي أصبح رمزاً للقوة والإرادة في مواجهة الصعوبات وتسلط الأضواء على قصتهن يعكس أهمية دعم الشباب وتمكينهم لتحقيق أحلامهم رغم كل الصعوبات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.

مايا مرسي توجه فريق التدخل السريع للبحث في حالة “فتيات كهف حلوان”

في خطوة سريعة، وجهت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي للبحث في المنشور المتداول على منصات التواصل الاجتماعي حول ما يُعرف بـ “فتيات كهف حلوان”، حيث أثار هذا الموضوع اهتماماً واسعاً بين المواطنين، مما استدعى تدخل الجهات المعنية.

تفاصيل الحالة وواقع الفتيات

وفور تلقي البلاغ، توجه الفريق إلى موقع الحالة، حيث تم مقابلة الأخت الصغرى للحالتين، والتي تُدعى “إ. ع. أ”. أكدت أن الأختين تعيشان في شقة والدهما، برفقة طفلة تُدعى “ن. أ” وهي ابنة إحدى الحالتين، وتعاني الأختان من اضطرابات نفسية، تتمثل في شعورهن بالخوف من التعامل مع الآخرين. كما أوضحت الأخت الصغرى أنها قامت بنشر المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن علمت بحالة الأختين.

الظروف المحيطة بالحالتين

أفاد الجيران والمحلات المجاورة أن الحالتين من أسرة ميسورة الحال ولديهما ثلاثة إخوة ذكور وثلاث أخوات، يحاولون تقديم المساعدة للأختين، إلا أن الظروف الحياتية وما تعرضتا له من فشل في الزيجات أدى بهما إلى هذا الاضطراب النفسي. ورغم محاولات التواصل مع الحالتين، إلا أنهما لم تستجيبا نهائياً، مما يبرز الحاجة إلى دعم نفسي متخصص.

فتيات كهف حلوان

في الختام، وجه فريق التدخل السريع السيدة المذكورة للتواصل مع الأمانة العامة للصحة النفسية، حيث أن الاختين غير محتجزتين وتعانيان من أمراض نفسية، مما يخرج عن اختصاص وزارة التضامن الاجتماعي، نظراً لعدم وجود مؤسسات تابعة لها تتعامل مع مثل هذه الحالات.