تسبب تشكيل النحاس أمام إنبي في حالة من الغضب داخل النادي الأهلي حيث اعتبر الكثيرون أن الاعتماد على 3 ديفندر في مباراة مهمة قد يضعف الهجوم ويؤثر على أداء الفريق بشكل عام ورغم أن المدرب كان يسعى لتأمين الدفاع إلا أن الجماهير تمنت رؤية أسلوب لعب أكثر هجومية يعكس قوة الأهلي وتاريخه في المنافسات المحلية والقارية فالتحفظ الدفاعي قد لا يكون الحل الأمثل في مثل هذه المباريات الحاسمة ويبدو أن النقاش حول هذا التشكيل سيستمر حتى بعد انتهاء المباراة مما يعكس أهمية كل قرار يتخذه المدرب في مسيرة الفريق نحو تحقيق الألقاب.
تعادل الأهلي أمام إنبي: ردود أفعال متباينة داخل القلعة الحمراء
شهدت مباراة الأهلي ضد إنبي، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، ردود أفعال قوية داخل أروقة النادي، حيث جاء هذا التعادل بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، مما أدى إلى إقالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بعد الخسارة من بيراميدز في الجولة الخامسة من الدوري الممتاز، وقد أثارت هذه الأحداث تساؤلات عديدة حول مستقبل الفريق.
انتقادات لأسلوب اللعب والتشكيل الدفاعي
توجهت انتقادات حادة من قبل بعض أعضاء لجنة التخطيط بالنادي إلى المدير الفني المؤقت عماد النحاس، حيث اعتبروا أن تشكيل الفريق لم يكن موفقًا، واعتمد النحاس على ثلاثة لاعبين في خط الوسط، مما اعتبره الكثيرون تحوطًا دفاعيًا غير مبرر، خاصة وأن الفريق المنافس لم يكن من الفرق القوية هجوميًا، فقد كان من المتوقع أن يقدم الأهلي أداءً هجوميًا أفضل في مواجهة إنبي.
غياب الروح القتالية وتأثيرها على الأداء
أعرب العديد من مسؤولي النادي عن استيائهم من غياب الروح القتالية لدى اللاعبين، حيث أكدوا أن مشاركة أشرف بن شرقي كان يجب أن تكون أساسية، نظرًا لما قدمه من تحسين في الأداء الهجومي بعد دخوله المباراة، كما أشاروا إلى ضرورة وجود إصرار أكبر لتحقيق الفوز، خاصة وأن الأهلي حصد 6 نقاط فقط من 5 مباريات، حيث حقق فوزًا وحيدًا على فاركو وخسر مرتين وتعادل في ثلاث مباريات أخرى، مما يضع الفريق في موقف حرج في جدول الدوري.
التعليقات