شهدت الأسواق المالية في منتصف تعاملات جلسة الإثنين تراجعًا ملحوظًا في مؤشرات البورصة وذلك نتيجة لمبيعات محلية قوية أثرت على حركة الأسهم بشكل كبير حيث أظهرت البيانات أن المستثمرين المحليين قاموا ببيع كميات كبيرة من الأسهم مما أدى إلى انخفاض الأسعار في مختلف القطاعات ونتيجة لذلك تراجعت ثقة المستثمرين في السوق مما يزيد من الضغوط على المؤشرات العامة ويجعل الجميع يتساءل عن مستقبل التعاملات في الأيام المقبلة حيث يتطلع الجميع إلى استعادة الاستقرار وتحقيق مكاسب جديدة في ظل هذه الظروف المتغيرة.

تراجع مؤشرات البورصة المصرية في منتصف جلسة اليوم

شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا ملحوظًا خلال منتصف تعاملات جلسة اليوم الإثنين، حيث دفعت مبيعات المتعاملين المصريين إلى هذا الانخفاض، بينما مالت تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء، وسجلت قيم التداول حوالي 2 مليار جنيه خلال ساعتين فقط، مما يعكس تباينًا في نشاط السوق.

تفاصيل تراجع المؤشرات

انخفض مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.22% ليصل إلى 35033 نقطة، بينما هبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.4% ليصل إلى 42983 نقطة، كما تراجع مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.16% ليصل إلى 15755 نقطة، ونزل مؤشر “EGX35-LV” بنسبة 0.37% ليصل إلى 3879 نقطة. في سياق متصل، تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.73% ليصل إلى 10844 نقطة، وهبط “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.69% ليصل إلى 14320 نقطة، مما يدل على تراجع عام في أداء السوق.

إيقاف التداول على 9 أسهم

أعلنت إدارة البورصة المصرية عن إيقاف التداول على 9 أسهم لمدة 10 دقائق بسبب تجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة اليوم، ومن بين هذه الأسهم “فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات” و”السعودية المصرية للاستثمار والتمويل” و”بيراميزا للفنادق والقرى السياحية”. يعكس هذا التحرك من إدارة البورصة أهمية الحفاظ على استقرار السوق وتجنب التقلبات الحادة.

نشاط المتعاملين الداخليين

تباينت تعاملات الداخليين والمساهمين الرئيسيين خلال جلسة تداول أمس الأحد، حيث شهدت بعض الشركات مثل “أطلس للاستثمار” و”المصرية للمنتجعات السياحية” عمليات شراء، بينما شهدت شركات أخرى مثل “زهراء المعادي للاستثمار” و”البنك التجاري الدولي” عمليات بيع. كما تم الإعلان عن بيع 250 ألف سهم من شركة “فيركيم” بمتوسط سعر 65.67 جنيه، مما يعكس نشاط السوق في ظل الظروف الحالية.

في الختام، يبقى السوق المصري تحت المراقبة، حيث يتطلع المستثمرون إلى استعادة الزخم وتحقيق مكاسب في الفترة القادمة، مما يتطلب استراتيجيات استثمارية مدروسة ومتابعة دائمة للأحداث الاقتصادية.