أكد السيناتور ماركو روبيو التزام الإدارة الأمريكية بإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، حيث تعمل الحكومة على تعزيز الجهود الدبلوماسية من أجل تحقيق هذا الهدف المهم، وأشار روبيو إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الولايات المتحدة بالأمن الإسرائيلي وحقوق الإنسان، كما أن التعاون مع الحلفاء في المنطقة يعتبر جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الأمريكية، وأوضح أن إعادة المحتجزين ستكون لها آثار إيجابية على استقرار المنطقة وتعزيز السلام الدائم، مما يعكس أهمية العلاقات الدولية في معالجة الأزمات الإنسانية والسياسية.

التزام أمريكي بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو التزام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتحقيق هدف إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس” الفلسطينية في قطاع غزة، حيث جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأوضح روبيو أن الرئيس ترامب كان واضحًا في موقفه بشأن ضرورة إعادة جميع المحتجزين، سواء الأحياء أو المتوفيين، من غزة على الفور، مشددًا على أن استمرار حركة حماس كعنصر مسلح يشكل تهديدًا للأمن والسلم في إسرائيل والعالم.

أهمية مستقبل سكان غزة

أضاف روبيو أن سكان غزة يستحقون مستقبلًا أفضل، وأن هذا المستقبل لن يتحقق إلا بعودة جميع المحتجزين الإسرائيليين، ولفت الانتباه إلى أن هناك حقائق أساسية تحتاج إلى معالجة، مثل إعادة المحتجزين ونزع سلاح حركة حماس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تركز على هذه الأهداف وستواصل التعاون مع دول الخليج للبحث في كيفية حل هذه القضايا المعقدة.

موقف أمريكا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وفي سياق متصل، تناول روبيو عزم بعض الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وصف هذا القرار بأنه يعود بشكل كبير إلى السياسة الداخلية لتلك الدول، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعتبر رمزية ولن تؤثر بشكل كبير على إقامة حل الدولتين، بل قد تشجع حركة حماس وتكون عقبة في طريق السلام. كما تطرق إلى التهديد الإيراني، مؤكدًا أن بلاده تواصل الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ودعا الشركاء الأوروبيين لمواصلة فرض العقوبات.