التوتر يتصاعد بين ترامب ونتنياهو في ظل الأوضاع السياسية المتغيرة حيث كشفت نيويورك تايمز تفاصيل جديدة حول العلاقات بين الزعيمين وتأثيرها على المشهد الدولي في الوقت الراهن تبرز هذه التوترات التحديات التي يواجهها كلا الطرفين في تحقيق أهدافهما السياسية ويبدو أن هناك اختلافات ملحوظة في الرؤى حول قضايا مهمة مثل الأمن الإقليمي والسياسات الاقتصادية مما يزيد من تعقيد الأمور ويجعل المتابعين في حالة ترقب لما سيحدث في المستقبل القريب.

توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشهد توتراً متزايداً، على الرغم من الترحيب الذي أبداه نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث اعتبره صديقاً استثنائياً لإسرائيل، واحتفى بقوة التحالف بين واشنطن وتل أبيب، إلا أن الدبلوماسية الأمريكية لم تُحقق نتائج ملموسة حتى الآن، حيث كان ترامب قد وعد بالتوسط لوقف إطلاق نار ينهي القتال ويطلق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، لكن الوضع لا يزال معقداً.

تصعيد عسكري وتهديدات جديدة

في ظل هذه الأجواء المتوترة، تستعد إسرائيل لشن هجوم عسكري كبير على مدينة غزة، وهو ما يُرجح أن يُطيل أمد الصراع لعدة أشهر، حيث تشير التقارير إلى أن الاجتياح البري قد يبدأ قريباً، وقد كثف الجيش الإسرائيلي بالفعل ضرباته الجوية على المدينة، مستهدفاً أبراج سكنية زعمت أنها تُستخدم من قبل حماس، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والجهود الدولية لإنهاء النزاع.

تصريحات ترامب وتأثيرها على جهود السلام

أثناء مغادرته واشنطن، أكد روبيو للصحفيين أنه يعتزم الضغط على نتنياهو بشأن تداعيات الضربات التي استهدفت قادة حماس في قطر، حيث يرى أن هذه الضربات قد تُعقد من مفاوضات السلام التي لم تُحقق أي تقدم منذ التوقف القصير للقتال في الربيع الماضي، والذي أفضى إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى، وعلى الرغم من ذلك، أكد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع روبيو أن ترامب يُعتبر “أعظم حليف لإسرائيل”، مشيداً بالدعم الأمريكي المستمر، مما يعكس تعقيد العلاقات بين الجانبين في ظل الظروف الحالية.